المفكر سمير مرقص: تحليل انفجار الاسكندرية على أرضية دينية..خاطىء .. أسامة حجاج قال ان مصر مستهدفة سياسياً وأمنياً
أخبار مصر - هيام فايز
قال الباحث والمفكر سمير مرقص أن الانفجار الذى حدث فى شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بمحافظة الاسكندرية امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس هو ضربة موجهة الى أمن مصر ولم يميز بين مسيحيين ومسلمين داعياً الى عدم تحليل الأمر على أرضية دينية.
وقال مرقص فى اتصال هاتفى لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت إن تحليل المسألة على أساس دينى ونسبه الى تنظيم القاعدة هو أمر خاطىء لانه لم يستهدف الأقباط أو المسلمين فقط نظراً لوجود مسجد وكنيسة متجاورين بهذه المنطقة وانما يستهدف زعزعة الأمن الداخلى معرباً عن رفضه الى هذه النوعية من الأحداث على أرض مصر.
من ناحية أخرى ،قال اسامة حجاج مدير تحرير الأخبار إن مصر مستهدفه والأمر ليس مقتصراً على الشأن الأمنى ولكن السياسى وهذا يتجلى بوضوح فى عميل الموساد الذى تم الكشف عنه والذى كلف بتجنيد مصريين مشيراً الى أن تقدم متبرعين مسلمين بالدم الى اخوانهم المسحيين المصابين فى الانفجار هو دليل على قوة الترابط الوطنى وتكاتف المصريين والمسيحيين جنباً الى جنب.
وتابع أن مصر مرت بأحداث ارهابية كثيرة وتجاوزتها وهناك استنفار للحادث من كافة انواع الأجهزة فى مصر وقد أصدر الرئيس مبارك تعليمات بسرعة الكشف عن مرتكب الحادث مشيداً بتعامل الإعلام المصرى مع الحادث الذى يتميز بالشفافية والصدق الشديد.
جدير بالذكر أن الانفجار الذى وقع فى شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بمحافظة الاسكندرية امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس أسفر عن مقتل 21 شخص على الاقل واصابة 79 اخرين.
وقد أفاد بيان لوزارة الداخلية أن المستشفيات استقبلت 21 حالة وفاة و79 مصاباً، من بينهم مسلمين وضابطي شرطة و أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها.
مفكر اسلامى: رموز الدين لابد أن يتكاتفوا لتهدئة احتقان الشارع المصرى .. قال انه لابد من رد فعل مخيب لأمال مخطط الحادث
أخبار مصر -هيام فايز
قال الداعية الاسلامى ابراهيم رضا إنه لابد على رموز الدين المسيحي والاسلامى الذين أخذوا على عاتقهم نشر الفكر المستنير والسعى الى تهدئة الاحتقان الذى يسود الشارع المصرى مشيراً الى انه لابد من رد فعل مخيب لأمال مخطط الحادث وبخاصة ان المنطقة التى وقع بها الانفجار لم يكن بها اى مشاحنات طائفية.
وأضاف رضا أنه علينا أن نتكاتف لإمتصاص الغضب الذى خلفه الحادث لأن مصر تستوعب كل الديانات بسماحة وقد كان اليهود يعيشون على ارضها فى مأمن مشيراً الى أن الحادث سيجعل المسلمين والمسيحيين يتكاتفون جنباً الى جنب لاجتياز هذه الأزمة والحفاظ على تماسك النسيج المصرى والإصرار على الوحدة الوطنية.
من ناحية أخرى أدان الدكتور على الدين هلال استاذ العلوم السياسية الانفجار الذى وقع فى الاسكندرية معتبره جريمة فى حق الإسلام والمسيحية معاً مشيراً الى أن مرتكب الحادث لابد أن يكون له فكر بغيض لأن الطريقة التى ارتكبت بها الجريمة لم تحدث سوى مرة واحدة عام 1993.
وتابع هلال فى اتصال هاتفى لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن اصابع الاتهام تشير الى تنظيم القاعدة وبخاصة انه كان قد هدد الكنائس المصرية الأمر الذى رفضه المصريون مشيراً الى أن هناك حالة من الغضب تسود الشارع المصرى وبخاصة مع حلول العام الجديد.
من ناحية أخرى قال جمال أسعد عضو مجلس الشعب إن هناك مخططات أجنبية تستهدف مصر وهنااك مؤشرات واضحة على أن اسرائيل تسعى لاستغلال المناخ الطائفى لتطبيق مخططات لتقسيم المنطقة والأحداث تؤكد أن هناك أقلية مصرية تساهم فى تنفيذ هذا المخطط دون وعى مما يمثل خطورة على الوطن ويستدعى التكاتف لمواجهته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.