الخميس، 10 فبراير 2011

الأنبا موسى،الأسقف العام للشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية يعلن تأييده لمظاهرات ميدان التحرير المعارضة للنظام الحاكم والمطالبة بمحاكمة الفاسدين وفتح الباب للحريات العامة، مؤكداً أن الثورة "الهادرة" في مصر فجرها الاستبداد والفساد، القمع الأمنى

الأنبا موسى،الأسقف العام للشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية يعلن تأييده لمظاهرات ميدان التحرير المعارضة للنظام الحاكم والمطالبة بمحاكمة الفاسدين وفتح الباب للحريات العامة، مؤكداً أن الثورة "الهادرة" في مصر فجرها الاستبداد والفساد، القمع الأمنى


موقف يبتعد عن موقف البابا شنودة الذي تبنى لهجة مؤيدة ضمناً للنظام .. قيادي بالكنيسة القبطية:هينئاً لمصر بثورتها الهادرة

الأنبا موسى،الأسقف العام للشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية يعلن تأييده لمظاهرات ميدان التحرير المعارضة للنظام الحاكم والمطالبة بمحاكمة الفاسدين وفتح الباب للحريات العامة، مؤكداً أن الثورة "الهادرة" في مصر فجرها الاستبداد والفساد، القمع الأمنى


إفتكار البنداري - اون اسلام

أعلن الأنبا موسى، الأسقف العام للشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تأييده لمظاهرات ميدان التحرير المعارضة للنظام الحاكم والمطالبة بمحاكمة الفاسدين وفتح الباب للحريات العامة، مؤكداً أن الثورة "الهادرة" في مصر فجرها الاستبداد والفساد، القمع الأمنى، غير أنه لم يذكر صراحةً تأييده لمطلب المتظاهرين بإسقاط نظام الرئيس المصري محمد حسني مبارك.ويعد تأييد الأنبا موسى لمظاهرات ميدان التحرير أحدث تأييد يصدر من داخل الكنيسة المصرية للمظاهرات التي سبق وأن دعا البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، المسيحيين لعدم الخروج فيها، وهي الدعوة التي جلبت له انتقادات حادة من بعض المسيحيين الذين يشارك الكثير منهم بقوة في المظاهرات.

وفي مقالة له بصحيفة "المصري اليوم" الخاصة الخميس 10-2-2011 قال القيادي الكنيسي: "لاشك أن جموع الشباب الهادر بميدان التحرير، وميادين مصر الأخرى، كانت مثل تسونامى الكاسح الذى استطاع فى أيام قليلة، منذ 25 يناير، أن يكتسح في طريقه الكثير من الأمور التى شحنت شبابنا الصاعد بالغضب النبيل".
ومن هذه الأمور: "الاستبداد الذي كان شعار المرحلة السابقة؛ إذ سد الحزب الحاكم أذنيه عن كل الآراء والمظالم، لا يتحاور مع أحد، ولا يستمع إلى الرأى المخالف، أو حتى إلى الإنذارات القادمة من صفحات الجرائد أو الفيس بوك، لم تكن هناك حرية إقامة أحزاب، فلجنة الحزب الحاكم هى الحكم، وكان هناك إهمال للقوى المعارضة، بهدف تحجيمها، وتزوير واضح فى الانتخابات".
والأمر الثاني هو "الفساد الذي كان يضرب بأطنابه فى ربوع الوطن، وكانت رائحته تزكم الأنوف؛ مما أدى إلى إثراء مجموعات من المنتفعين، نهبوا أراضى مصر وثرواتها، وحتى بنوكها ومدخراتها، وأصبحت هذه المجموعة تتحدى الجميع، مما شحن صدور الشباب الصاعد بالغضب والازدراء".
والأمر الثالث هو "السياسات الأمنية الخاطئة التي صنعت من مصر دولة بوليسية، فكل شىء صار فى يد بعض قيادات الأمن، كانت كل المشكلات الطائفية والسياسية والاجتماعية تسلم إلى يد بعض قيادات الأمن وحده، فتفاقمت المشكلات، وتصاعد التعذيب".
وإذ بالشباب الصاعد يتظاهر فى غضب مشروع، ويفتح صدره لعنف بعض قيادات الشرطة، وسرعان ما انهار الجهاز كله، فى كارثة غير مسبوقة.
وعلى هذا الأساس أيد الأنبا موسى مطالب المتظاهرين الخاصة بإتاحة الحرية السياسية والديمقراطية الكاملة والإصلاح الاقتصادي ومحاربة البطالة والفساد والعدالة الاجتماعية وتذويب الفوارق بين الطبقات.
واختتم بأن مصر قد ولدت من جديد، فهنيئاً لمصر بثورتها المجيدة، وشبابها النقى، وائل غنيم وكل إخوته، مسلمين ومسيحيين، أغنياء وفقراء، متعلمين وبسطاء، فأسرة مصر كلها أجمعت على أمر واحد، مصر جديدة، ديمقراطية، وقادرة.
صورة "مغلوطة"
وفي خطوة أخرى لتخفيف الانتقادات لموقف القيادة العليا للكنيسة من التظاهرات رفض القمص صليب متي ساويرس، عضو المجلس الملي العام وكاهن كنيسة مار جرجس بالجيوشي بشبرا، الاتهامات الموجهة للكنيسة القبطية وموقف البابا شنودة الثالث بأنه دعا المسيحيين لعدم المشاركة في المظاهرات.
وقال لقناة الحرية إن البابا لم يمنع أحداً من التظاهر، بل إنه يؤمن بحرية الرأي والتعبير، وأن البابا شجع الأقباط علي المشاركة السياسية.
كما نفى الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لطائفة لأقباط الأرثوذكس بالمنيا، أن تكون الكنيسة القبطية قد منعت الشباب القبطي من المشاركة بمظاهرات 25 يناير وما بعدها، معتبراً أن بعض وسائل الإعلام قد تكون قد فهمت نصائح الكنيسة للشباب بصورة مغلوطة.
وبخلاف القيادة العليا للكنيسة تؤيد رموز مسيحية سياسية ومن رجال الأعمال مشاركة المسيحيين في المظاهرات، ومنهم الدكتورة القيادية في حزب الوفد، الدكتورة منى مكرم عبيد، التي ذهبت لتحية الشباب في ميدان التحرير، وقالت إن المظاهرات أفرزت شبابا قبطياً واعياً سياسياً: "لأول مرة أشوف الأقباط يتظاهرون خارج أسوار الكنيسة، وهذا ما نريده، كما أن الشيء الذي أسعدني هو تلاحم الشباب المسلم والمسيحي في ميدان التحرير تحت مظلة العلم المصري".
أما رجل الأعمال كامل صالح، عضو المجلس الملي، فقال إنه "لا يجب أن تكون المؤسسة الدينية هي طريقنا للتعبير عن حقوقنا السياسية.. نحن نطالب بحقوقنا ونعبر عن مشاكلنا بأنفسنا.. وخروج الأقباط في المظاهرات ليست تعدياً علي العقيدة المسيحية".
وسقط عد من المسيحيين شهداء جنباً إلى جنب مع المسلمين في المظاهرات التي تدخل، الخميس 8 فبراير، يومها السابع عشر للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم، فيما يصر هذا النظام على البقاء في الحكم حتى سبتمبر القادم.
 أما رجل الأعمال كامل صالح عضو المجلس الملي فقال إنه لا يجب أن تكون المؤسسة الدينية هي طريقنا للتعبير عن حقوقنا السياسية وقال «نحن نطالب بحقوقنا ونعبر عن مشاكلنا بأنفسنا مؤكداً أن خروج الأقباط في المظاهرات ليست تعدياً علي العقيدة المسيحية.


Meshoo-News-اهم الاخبار المحلية والعالمية والأجنبية


 ضع بريدك الالكتروني هنا لتصلك اهم الاخبار في وقت حدوثها
Enter your email address:
Delivered by FeedBurner


الان اوع تضيع الفرصه منك
ادخل علي الموقع التالي رقم (1) وسجل في الموقع
واربح فلوس كتيرررررررررر منه 
اشهر موقع للربح علي مستوي العالم ONBUX
(1)

واربح فلوس كتيرررررررررر منه 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اذا اردت ان تعرف المزيد ادخل علي الموقع التالي رقم (2) 
(2)
سوف تلاحظ اهم المواضيع وفكرة الربح من النت 

Egypt - Egypt - Egypt - Egypt - Egypt - Egypt
مصر - مصر - مصر - مصر - مصر - مصر - مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ضع بريدك الالكتروني هنا لتصلك اهم الاخبار في وقت حدوثها

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner