دعا زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى تسهيل عمل السينما العالمية في مصر، عبر تخصيص مكتب لتصاريح عمل السينما العالمية في مصر. واعتبر حواس أن مصر حتى الآن لم يتم تصويرها بشكل جيد في السينما العالمية وأن السبب في ذلك يرجع إلى المصريين أنفسهم من خلال عدم التعاون بين المسئولين عن السينما والفنانين القائمين على أعمال عن مصر.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتي أدارها الدكتور "زاهي حواس" واستضاف فيها النجم العالمي "عمر الشريف" وكان محورها الأساسي حول الشكل النهائي الذي تظهر به صورة مصر في عيون سينما العالم.. وهل هي صورة حقيقية تمس المجتمع المصري أم ستؤول إلى صورة بها بعض التشويه الذي يطمس معالم تلك الصورة ؟
بدأ حواس حديثه بقص ذكرياته مع الفنان عمر الشريف ولقائه الأول به أثناء إذاعة فيلم "آثار الأهرامات" بصوته في أمريكا، ثم بدأت فعاليات الندوة بالإشادة بالأفلام التسجيلية التي تتناول صورة مصر والحضارة الفرعونية ومغامرة البحث عن الآثار وتبلغ نسبة مشاهدتها في أمريكا أكثر من 50 مليون شخص.
وتساءل حواس عن: هل الفن انعكاس للواقع أم أنه يتبع الخيال ؟
ويوضح أن الفن لابد أن يحاكي الواقع بدون طريقة فجة ينفر منها المشاهد.
أما عمر الشريف، فقال إن السينما المصرية حين بدأتُ سنة 1953 كان عدد السكان حوالي 25 مليونا أما الاآ فتعدادنا نحو 80 مليونا ولم يكن التليفزيون متوافرا إلا سنة 63 لذا كانت الأفلام تلمس الواقع المصري بشكل أفضل وكانت الحياة بسيطة وسهلة.. أما الآن فهي معقدة ومشوهة.
وعن نوعية الأفلام القديمة قال الشريف إنها كانت تتناول الأشياء الجميلة مثل الحب والتضحية، كما أن التليفزيون وكثرة القنوات أدت إلى القضاء على السينما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.