"اتحاد الثورة" يتهم "العسكري" والحكومة بالفشل.. والتليفزيون بإشعال الفتنة
أدان "اتحاد شباب الثورة"، العنف الذى شهدته أحداث ماسبيرو الدامية، وأوقع عددًا كبيرًا من القتلى والمصابين فى مشهد مأساوى، وحمل بيان للاتحاد، المجلس العسكري ومجلس الوزراء مسئولية تلك الأحداث كاملة، لـ"فشلهم التام في مواجهة جميع الأزمات التي تمر بها الدولة، وعدم التوجه إلى حلها إلا بعد أن تتفاقم وتصل إلى أحداث مؤسفة".
ورأى البيان، أن سياسة المجلس العسكري ومجلس الوزراء "الذين مازالوا يتعاملون بنفس أسلوب النظام السابق في إدارة البلاد، سيؤدى إلى مزيد من تدهور الأوضاع".
وأكد رفضه، استباق الأحداث، مطالبا الجميع بالتروي في الحكم على تلك الأزمة وحلها ومعرفة الأسباب الحقيقية لاندلاع الفتنة بهذا الشكل.
واتهم البيان، التليفزيون المصرى بتأجيج نيران الفتنة، وبث أخبار مغلوطة واللعب على مشاعر المصريين، لإشعال فتيل الفتنة الطائفية، واستضافة شباب لا يمتون للثورة بصلة للتحدث بصفتهم من شباب الثورة، وهو ما أدى إلى صناعة صورة خاطئة للأحداث، مطالبًا التليفزيون المصرى بالالتزام بدور الإعلام الحيادى وعدم تأجيج الفتن.
كما طالب بالتحقيق الفوري فى تلك الأحداث ومحاسبة المتورطين فيها، مناشدا جميع القوى السياسية وجميع أطياف الشعب المصري، بالتوحّد فى مواجهة هذا المخطط الذى يهدف إلى الالتفاف على مطالب الثورة ومطالب الشعب المصري واصطناع أحداث غريبة من شأنها تشويه صورة الثورة.
وقدم الاتحاد، عزاءه لأسر شهداء ماسبيرو وما تلاها من أحداث قام بها الجيش والأقباط.
أدان "اتحاد شباب الثورة"، العنف الذى شهدته أحداث ماسبيرو الدامية، وأوقع عددًا كبيرًا من القتلى والمصابين فى مشهد مأساوى، وحمل بيان للاتحاد، المجلس العسكري ومجلس الوزراء مسئولية تلك الأحداث كاملة، لـ"فشلهم التام في مواجهة جميع الأزمات التي تمر بها الدولة، وعدم التوجه إلى حلها إلا بعد أن تتفاقم وتصل إلى أحداث مؤسفة".
ورأى البيان، أن سياسة المجلس العسكري ومجلس الوزراء "الذين مازالوا يتعاملون بنفس أسلوب النظام السابق في إدارة البلاد، سيؤدى إلى مزيد من تدهور الأوضاع".
وأكد رفضه، استباق الأحداث، مطالبا الجميع بالتروي في الحكم على تلك الأزمة وحلها ومعرفة الأسباب الحقيقية لاندلاع الفتنة بهذا الشكل.
واتهم البيان، التليفزيون المصرى بتأجيج نيران الفتنة، وبث أخبار مغلوطة واللعب على مشاعر المصريين، لإشعال فتيل الفتنة الطائفية، واستضافة شباب لا يمتون للثورة بصلة للتحدث بصفتهم من شباب الثورة، وهو ما أدى إلى صناعة صورة خاطئة للأحداث، مطالبًا التليفزيون المصرى بالالتزام بدور الإعلام الحيادى وعدم تأجيج الفتن.
كما طالب بالتحقيق الفوري فى تلك الأحداث ومحاسبة المتورطين فيها، مناشدا جميع القوى السياسية وجميع أطياف الشعب المصري، بالتوحّد فى مواجهة هذا المخطط الذى يهدف إلى الالتفاف على مطالب الثورة ومطالب الشعب المصري واصطناع أحداث غريبة من شأنها تشويه صورة الثورة.
وقدم الاتحاد، عزاءه لأسر شهداء ماسبيرو وما تلاها من أحداث قام بها الجيش والأقباط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.