السبت، 1 أكتوبر 2011

الكنيسة والحركات القبطية يطالبون بلجنة تقصي حقائق حول أحداث كنيسة "الماريناب"

الكنيسة والحركات القبطية يطالبون بلجنة تقصي حقائق حول أحداث كنيسة "الماريناب" 


بسنتي: الاعتداء على الكنيسة "مرفوض" ونطالب الدولة بتقنين بناء دور العبادة
مطالب بإقالة محافظ أسوان.. وأقباط بلا قيود: "لابد من ضبط الجناة وعلى الدولة تحمل مسئوليتها"

شنت الحركات القبطية والكنيسة الرسمية، هجوما عنيفا على الاعتداء الذى تعرضت له كنيسة مار جرجس بقرية الماريناب، التابعة لمركز إدفو بأسوان.وقال الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، إن الاعتداء الذى جرى على كنيسة المارينات أمر يرفضه كل مصرى .وأضاف فى تصريح خاص ل"الدستور الأصلي" أن دور العبادة الإسلامية والمسيحية خط أحمر لا يجوز المساس بها.وأكد أنه كان على الدولة أن تقنن عملية بناء المساجد والكنائس فى قانون دور العبادة الموحد، الذى طالما طالبنا به، إلا أن هذا لم يحدث، مشيرا إلى أن أحداث الفتنة الطائفية ستكرر ما بقيت أسبابها.وقال بسنتي: "الكنيسة عندها العديد من المطالب والتحفظات فى ملف الفتنة الطائفية، وهى على اتصال دائم بالدولة، لكنها ترى أن الظروف التى تمر بها البلاد، غير مناسبة لأن نقدم مطالبا للدولة، فى العلن".وقد طالبت حركة " أقباط بلا قيود" بتشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف كواليس الاعتداء على كنيسة الماريناب وما أسفر عنه من خسائر فادحة، وتعويض المضارين.كما طالبت الحركة بإقالة محافظ أسوان، مصطفى السيد، لتقصيره الواضح، فيما وصفته، بتخاذل عن نجدة الأبرياء، وحماية مقدساتهم، وتعمده الكذب وتضليل الرأى العام حول حقيقة الأحداث الجارية من خلال تصريحاته لوسائل الإعلام بخلاف الحقيقة.وشددت على ضرورة ضبط الجناه فوراً وتقديمهم للعدالة، والبدء فوراً فى إعادة بناء وتجديد الكنيسة محل الاعتداء، وكذا مساكن المواطنين الأقباط التى تعرضت للحرق أو الهدم.كما ألقى اتحاد شباب ماسبيرو بالمسؤولية على الحكومة المصرية والمجلس العسكرى ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والحركات السياسية لما يحدث لأقباط مصر الآن. وطالب الاتحاد جميع الحركات القبطية فى مصر والعالم أن تتحد جميعها أمام ما وصفها بالجريمة التي تستنكرها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.وقال الاتحاد :"لن نقف صامتين أمام ما يحدث للكنائس".وأطلقت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نداء "أنقذوا أقباط مصر ولا تجعلوا مصر في حرج دولي أمام العالم".وقالت في بيان لها أن الإعتداءات سافرة ومتكررة ومنظمة على الكنائس القبطية دون اتخاذ أى إجراءات ضد المعتدين، وعددت الاعتداءات من الهجوم على كنيسة الروضة بمركز طامية بالفيوم منذ يومين وقتل غفيرها، والإعتداء على كنيسة في الإسماعيلية، وكنيسة في إحدى قرى مركز ملوي بالمنيا، وحرق كنيسة قرية الماريناب مركز أدفو محافظة أسوان .طالب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي النائب العام بإجراء تحقيق فوري حول إحداث الهجوم على كنيسة مارجرجس بقريه المريناب بمركز ادفو بمحافظة أسوان ويطالب كذلك المجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء بتشكيل لجنة فورا لتقصى الحقائق، للتعرف على جذور هذه المشكلة وتقديم التوصيات الكفيلة بحلها على المدى البعيد.وحمل التحالف، المجلس العسكري والشرطة المدنية مسئولية التلفيات التي حدثت للكنيسة ولممتلكات الأقباط بالقرية .وحذر التحالف من رعاية الدولة لأعمال البلطجة ، من خلال أعمال المجالس العرفية، فى إنهاء الخلافات الطائفية.وقال عبد الغفار شكر أن ما يفعله الجماعات المتطرفة ضد الكنائس بحجة الحفاظ على الطابع الإسلامي لمصر وبتخاذل واضح يصل إلى حد التواطؤ من قبل المسئولين عن أمن البلاد في هذه المرحلة الانتقالية، وهو استمرار لمسلسل التخاذل في المقطم، وصول، وإمبابة، وعين شمس، وقنا، وغيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ضع بريدك الالكتروني هنا لتصلك اهم الاخبار في وقت حدوثها

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner