الجمعة، 31 ديسمبر 2010

تفجير سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بشارع خليل في الإسكندريه

تفجير سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بشارع خليل في الإسكندريه

تكثيف الحراسات أمام الكنائس بالمحافظات


أكد مصدر أمنى أن اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، أصدر تعليمات مشددة بتكثيف الحراسة الأمنية على كافة الكنائس بمحافظات الجمهورية، بعد وقوع انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية فى الثانية عشرة و20 دقيقة بعد منتصف الليل، بالتزامن مع الاحتفالات بعيد رأس السنة الجديدة.

وكانت 3 سيارات قد انفجرت أمام كنيسة "القديسين" بشارع خليل حمادة بمحافظة لإسكندرية، فى تمام الساعة الثانية عشرة و20 دقيقة بعد منتصف الليل، بالتزامن مع الاحتفالات بالعام الجديد 2011.

وحسبما أكد شهود عيان لـ"اليوم السابع"، فإن سيارة مفخخة، لم يتم تحديد فئتها حتى الآن، انفجرت أمام كنيسة القديسين فى تمام الساعة 12 و20 دقيقة بعد منتصف الليل، بعد خروج الإخوة الأقباط من الكنيسة.

وأضاف شهود العيان، أن قوة انفجار السيارة المفخخة أدت إلى انفجار سيارتين بجوار السيارة الأصلية، وهو الأمر الذى أثار الرعب للأهالى.

وقال شهود العيان: إن الانفجار أسفر عن وفاة وإصابة العشرات من الأقباط والمسلمين، ولم يتم تحديد عددهم النهائى حتى الآن، وجار نقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات.

وفى نفس السياق، انتقل مدير أمن الإسكندرية، اللواء محمد إبراهيم، إلى موقع الحادث، وأمر على الفور بتمشيط موقع الحادث، تحسبا لأى انفجارات أخرى.






عاجل تقرير قناة الجزيرة انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة

عاجل تقرير قناة الجزيرة انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة

"الداخلية": 7 وفيات و24 مصاباً فى تفجير الإسكندرية


أصدرت وزارة الداخلية بياناً عن وقائع الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وجاء نص البيان كالآتى: "وقع انفجار عقب منتصف الليل بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس".

وقال البيان: إن الانفجار وقع عقب الانتهاء من القداس، وقد استقبلت المستشفيات عدد 7 حالات وفاة، و24 مصاباً منهم 8 مسلمين وحدوث تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها. 
وأشار البيان إلى أن الفحص المبدئى للسيارة التى تسببت فى الانفجار كانت متوقفة أمام الكنيسة باعتبار أنها خاصة بأحد المترددين عليها، وجار استكمال الحصر وتحديد كافة ملابسات الحادث والجناة.. وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. 






عاجل تقرير البى بى سى حول انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة

عاجل تقرير البى بى سى حول انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية

عاجل إنهاء صلاة رأس السنة مبكرا بنجع حمادي

عاجل إنهاء صلاة رأس السنة مبكرا بنجع حمادي
علمت "بوابة الوفد " من مصدر كنسي أن الأنبا كيرلس أسقف نجعحمادي قرر إنهاء صلاة قداس ليلة رأس السنة فى العاشرة مساءً اليوم الجمعة. وقال المصدر: إن أسقف نجع حمادي سينهي صلاة القداس قبل موعدها بساعتين في كل الكنائس بسبب الطقس السيىء وبرودة الجو وليس لأسباب أخرى.
كان "الأنبا كيرلس" قد أنهى صلاة قداس رأس السنة العام الماضيمبكرا عن موعدها بسبب تردد أنباء عن اعتزام مجهولين القيام بأعمال عنف ضد النصارى على خلفية اغتصاب شاب نصراني لقاصر مسلمة فى مركز أبوتشت.
على جانب آخر، لم يمنع الطقس السيىء وغرق الشوارع بمياه الأمطار الآلاف من النصارى من التوجه للكنائس لأداء الصلاة وسط استنفار أمني وحراسات مشددة أمام الكنائس.


انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية

انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية
وقع انفجار بإحدى السيارات أمام كنيسة "القديسين" بشارع خليل حمادة بمحافظة الإسكندرية فى تمام الساعة الثانية عشرة و20 دقيقة، وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الحادث، وجار تمشيط المكان تحسبا لأى انفجارات أخرى. ولم تسفر المعلومات الأولية عن أعداد المصابين أو الضحايا حتى الآن.

خبر عاجل القبض على مسلم عقب اقتحامه كنيسة الانبا شنودة بالكشح

اثناء الاحتفال بكنيسة الانبا شنودة بالكشح بليلة راس السنة اقتحم شاب مسلم يدعى بهاء اب الفتوح احمد على  فاتصل راعى الكنيسة بالامن فحضر ضابط الامن و القى القبض عليه و التفاصيل بعد قليل


شرطة الكشح تستجوب مسلم بعد اقتحامة كنيسة الانبا شنودة اثناء الاحتفال برأس السنة 
كتبت : مريم راجى      خاص صوت المسيحى الحر
صرح القمص متياس عبد المسيح راعى كنيسة الانبا شنودة بالكشح ان ما ورد عن اقتحام شاب مسلم للكنيسة مساء اليوم صحيح حيث فوجئنا بشاب مسلم يدعى بهاء ابو الفتوح أحمد على 25 عام مدير  معهد للكمبيوتر بدار السلام يدخل الكنيسة مع أحد طلابه بالمعهد فقمنا بإبلاغ الشرطة حيث اصطحبه الضابط لنقطة الشرطة وتولى التحقيق معه ومن المنتظر عرضه على أمن الدولة لبيان سبب دخوله الكنيسة 

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

الأهلي والزمالك ... قمة «الحسابات الشائكة»

القاهرة – محمد فتحي

تتجه أنظار الجماهير المصرية اليوم (الخميس) صوب إستاد القاهرة الدولي لمتابعة لقاء القمة رقم 106 بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري لكرة القدم.

ويعد لقاء اليوم المؤجل هو ختام الدور الأول للمسابقة التي يتصدرها الزمالك برصيد 30 نقطة بفارق 6 نقاط عن الأهلي صاحب المركز الرابع، ويشعل حرارة اللقاء رغبة كل فريق في الفوز إذ يأمل الفريق «الأبيض» في توسيع الفارق والانفراد بالقمة، فيما يسعى الفريق «الأحمر» لتقليص فارق النقاط إلى 3 فقط لتشديد الخناق على غريمه التقليدي.

ويعيش حامل اللقب الأهلي في السنوات الست الأخيرة أحد أسوأ مواسمه إذ ودع دوري أبطال أفريقيا من نصف النهائي كما تراجع للمركز الرابع في الدوري المحلي فضلاً عن اهتزاز الأداء ما أدى لاستقالة مديره الفني حسام البدري وإسناد المهمة موقتاً لعبد العزيز عبدالشافي «زيزو» الذي لم يوفق في تحسين النتائج إذ حقق الفريق معه 6 نقاط فقط من 3 تعادلات وحق فوزاً وحيداً ما فتح الباب أمام عودة المستقيل من تدريب فريق الاتحاد السعودي البرتغالي مانويل جوزيه بدءاً من النصف الثاني من المسابقة.

وتعاني خطوط الأهلي من مشكلات عدة ممثلة في كثرة الإصابات فضلاً عن تقدم سن بعض العناصر المحورية مثل محمد بركات ووائل جمعة ومحمد أبو تريكة ما دفع لجنة الكرة لبحث دعم الفريق بأكثر من لاعب في الموسم المقبل.

وعلى صعيد الاستعداد للقاء اليوم، دخل الثنائي المصاب محمد فضل وحسام عاشور معسكر الأهلي على رغم إصابة فضل في العضلة الخلفية وإصابة عاشور بآلام في الكاحل أثناء مباراة المقاولون العرب الأخيرة في الدوري المحلي.

وضم المدير الفني «زيزو» الثنائي على أمل أن يتماثل أحدهما أو كلاهما للشفاء ويتمكن من اللحاق بالقمة.

وأقام الفريق «الأحمر» معسكراً بمدينة السادس من أكتوبر منذ (الاثنين) الماضي بوجود 26 لاعباً، في غياب الجزائري أمير سعيود والظهير الأيسر أيمن أشرف. ويعول ( زيزو) في تشكيلته الأساسية على محمود أبو السعود في حراسة المرمى وفي الدفاع على حسام غالي وأحمد السيد وشريف عبد الفضيل ووائل جمعة ورامي ربيعة وسيد معوض وأحمد فتحي وفي الوسط لديه أكثر من ورقة رابحة ممثلة في النجمين محمد أبو تريكة ومحمد بركات فضلاً عن معتز اينو وشهاب الدين أحمد وأحمد شكري وحسام عاشور ومحمد ناجي «جدو» وعفروتو ويعد الهجوم هو مشكلة «زيزو» لإصابة محمد فضل وأسامة حسني والليبيري فرانسيس دو لذا قد يعتمد على الشاب محمد طلعت واللبناني محمد غدار.

من جهته، أكد مدير الكرة بالأهلي سيد عبدالحفيظ أن فريقه يسعى للظفر بنقاط مباراة القمة وأشاد في تصريحات لموقع ناديه بالروح القتالية بين اللاعبين خلال التدريبات والتنافس الشديد في إطار سعي كل لاعب لنيل ثقة الجهاز الفني ودخول القائمة المرشحة لخوض المباراة.

وأضاف: «لاعبو الأهلي جاهزون لخوض اللقاء ويسعون بكل قوة للفوز وإحراز النقاط الثلاث لمواصلة المشوار نحو الاحتفاظ بدرع الدوري».

وفي المقابل، يسود التفاؤل المعسكر الأبيض خصوصاً بعد مشاركة الحارس الأساسي عبدالواحد السيد بقوة في التدريبات وتعافيه من الإصابة التي لحقت به في مباراة وادي دجلة الأخيرة، وشهدت التدريبات الأخيرة تركيز الجهاز الفني بقيادة حسام حسن على تطبيق اللاعبين بعض الجمل التكتيكية الهجومية والكرات الثابتة.

وكشفت التدريبات أن حسام حسن ينوي الاعتماد على 3 لاعبين في وسط الملعب خلال المباراة وهم حسن مصطفى وإبراهيم صلاح وعمر جابر. ويفقد الفريق لاعب وسطه القطري حسين ياسر المحمدي بسبب انضمامه لمعسكر منتخب بلاده استعداداً لخوض منافسات كأس آسيا.

ولا يخشى حسام حسن إلا خروج لاعب الوسط محمود عبد الرازق «شيكابالا» عن شعوه أثناء اللقاء والاستجابة لاستفزازات الجماهير الحمراء المتوقعة على خلفية أزمة السب المتبادل بينهما خلال الفترة الأخيرة وهو ما دفع مدير الكرة إبراهيم حسن للتأكيد أن هجوم جماهير سيدفع اللاعب للتألق أكثر في اللقاء. وتابع حسن: «هجوم الجماهير يعطي للاعب حماسة أكبر في الرد عليهم من خلال الملعب».

وأضاف: «شيكابالا لاعب يتمتع بالخبرة، ولا أخشى عليه من هجوم الجماهير في القمة».

ونفى اجتماعه هو وتوأمه حسام حسن مع «شيكابالا» لتهيئته نفسياً للهجوم الجماهيري المتوقع عليه.

وطالب إبراهيم حسن رجال الأمن بتشديد الرقابة على جماهير الفريقين، وعدم السماح بدخول لافتات تسيء للناديين متمنياً ان يكون الفوز بالقمة حليف فريقه لإسعاد جماهير الزمالك، وقال: «الفوز على الأهلي يدفعنا خطوة كبيرة للفوز بالدوري هذا العام».

ويدير لقاء اليوم طاقم تحكيم نمساوي بقيادة روبرت شورجنهوفر ويساعد الحكم مواطنيه أندرياس فيلينجر وأرمن إيدر.

وكانت لجنة التحكييم عانت من عدم إمكان توفير طاقم أوروبي بسبب أعياد رأس السنة الميلادية وأحوال الطقس السيئة في القارة العجوز.

"الثقافة" تسجل مستشفى العباسية كأثر إسلامى بما يحول دون هدمه


قرر المجلس الأعلى للآثار ضم مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، إلى الآثار الإسلامية والقبطية، وذلك بعد قرار اللجنة العلمية التى شكلها د. زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار من متخصصين فى الآثار الإسلامية وآثار العصر الحديث، والتى عاينت مبنى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، وقررت ضم المبنى لقائمة الآثار الإسلامية والقبطية.

صرح بذلك فاروق حسنى وزير الثقافة، وأضاف أن اللجنة وافقت أمس على إجراءات التسجيل وسوف يعرض التقرير الخاص بها على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية فى اجتماعها القادم لاتخاذ الإجراءات الخاصة بتسجيل المنشآت والمبانى التى تم الاتفاق على إدراجها ضمن قائمة الآثار الإسلامية.

ومن جانبه، أوضح د. حواس أن موقع المستشفى الحالى كان يوجد به سراى أنشأها الخديوى إسماعيل أثناء مدة حكمه الممتدة من عام1280 هــ حتى 1296 هــ. وكان يطلق عليها سراى الملك، وهو ما أورده الدكتور على باشا مبارك فى كتابه الخطط التوفيقية الجزء الأول، الذى قال فيه: " سراى كبيرة بالعباسية وهى التى احترقت وبعضها الآن استبالية للمجاذيب وكان حيطان محلاتها من الداخل وأسقفها مكسوة بالأقمشة المتنوعة الأخباس والقيم". وبعد حريق السراى استخدم جزء من أرضها لإقامة عنابر مرضى الأمراض العقلية والنفسية.

وأكد د. حواس أن عملية تسجيل هذه الأبنية جاءت فى إطار الحفاظ على المنشآت ذات الطابع الأثرى والتاريخى التى تتفرد عمارتها الإنشائية بالتميز، حيث تعتبر أحد معالم القاهرة التى يجب الحفاظ عليها.

وفى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" قال فرج فضه رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن تسجيل المبنى كأثر يعنى تجريم أيه محاولة لهدمه، أو المساس به، وأنه ليس من حق أى جهة المساس بالمبنى بخلاف "الآثار"، التى ليس من حقها أيضا هدم المبنى، موضحا أن تسجيل المستشفى كأثر لن يمنع استمراره فى استقبال المرضى، وأنه سيبقى على وضعه الحالى.

الشبكة العربية تستنكر طلب منظمة حقوقية بوقف عرض فيلم 678

استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الأربعاء, ما قامت به أحدي المؤسسات الحقوقية من تقديم بلاغ للنائب العام لمطالبته بمنع عرض فيلم "678" الذي يناقش قضية التحرش الجنسي وتأثيرها علي المجتمع المصري بزعم أن الفيلم يحرض الفتيات علي العنف.
واعتبرت الشبكة البلاغ نوع من المصادرة والرقابة علي الإبداع وهو ما ترفضه قائلة في بيان لها حصلت الدستور الأصلي علي نسخة منه :الأعمال الفنية يجب أن تتمتع بحرية مطلقة في عرض أفكار ووجهات نظر صناعها علي المواطنين، وللمواطنين الحق في مشاهدة العمل وتقيمه وفقا لما يروه مناسب بإرادتهم الحرة, وليس من حق أحد أن يحجر علي إرادتهم ويقيم الإبداع الفني نيابة عنهم".
وأضاف البيان: لقد اعتدنا علي وجود جهات عديدة تحاول مصادرة الحق في حرية التعبير والإبداع ولعب دور الرقيب وتحريك دعاوى الحسبة الدينية والسياسية, ولكن المثير هذه المرة هو أن تخرج منظمات تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان بحجج واهية لمصادرة هذا الحق الذي يعد من الحقوق الأساسية والمتأصلة.
ومعربة عن اندهاشها الشديد من قيام منظمة حقوقية بلعب دور الوصي علي المواطنين المصريين وتقرر نيابة عنهم حرمانهم من مشاهدة عمل فني مازال يعرض في السينمات، وذلك فضلا عن مصادرتها "الحق في حرية التعبير وحرية الإبداع " باعتباره حق أساسي مكفول للجميع بموجب كافة المعاهدات الدولية.
وكانت "جميعة العدالة الاجتماعية لحقوق الإنسان" قدمت ببلاغ للنائب العام للمطالبة بوقف عرض فيلم  678  بدعوى تحريضه للفتيات اللائي يتعرضن للتحرش على ارتكاب جريمة جنائية ومخالفة القانون . 

مليونى جنيه خسائر حريق في مخزن للأخشاب بالفيوم



تمكنت قوات الحماية المدنية بالفيوم من السيطرة على حريق شب في أحد مخازن الأخشاب، الذي يقع على الطريق الدائري بمدينة الفيوم، ولم يسفر الحريق عن خسائر بشرية، لكن المعاينة الأولية قدرت الخسائر بنحو مليوني جنيه. 
كان مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا بنشوب حريق اليوم بأحد مخازن الأخشاب، يقع على مساحة 5 آلاف متر مربع على الطريق الدائري بمدينة الفيوم، فتوجهت حوالي 8 سيارات إطفاء من بينها واحدة من السيارات المزودة بخزان سعته 35 طنا من المياه، التي تستخدم لأول مرة. 
تحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار نيابة مركز الفيوم بالواقعة للتحقيق، التي قررت انتداب خبراء المعمل الجنائي للمعاينة، وبيان أسباب الحريق الذي تقدر الخسائر المادية الناجمة عنه بمليوني جنيه

منة شلبي تعتذر عن ''واحد صحيح"


بسبب ازدحام جدول أعمال الفنانة منة شلبي خلال الفترة المقبلة، قرر المخرج أحمد علاء تأجيل تصوير فيلمه الجديد "واحد صحيح" بعد أن اعتذرت شلبي عن المشاركة في بطولته على الرغم من أنها أعلنت موافقتها في وقت سابق.
فيلم "واحد صحيح" بطولة هاني سلامة ودنيا سمير غانم وبسمة، ومن المقر أن يتم البحث عن نجمة أخرى لكي تنضم لفريق العمل، ومن ثم البدء في تصويره.
جدير بالذكر أن شلبي تقوم حاليا بتصوير مجموعة من الأعمال، مثل فيلم "بيبو وبشير" مع آسر ياسين، و"إذاعة حب" مع شريف سلامة، و"مركز التجارة العالمي" مع المخرج يسري نصر الله.
وكان اسم منة شلبي قد احتل عناوين بعض الجرائد والمواقع الفنية مؤخرا، بسبب تصريحاتها أنها تتوقع أن "ينكد" الأهلي على الزمالك في مباراة القمة المقرر عقدها يوم الخميس المقبل، وهي التصريحات التي دفعت عددا من معجبيها لإعلان استيائهم من تحيزها الواضح واستخدامها لهجة معادية في التعبير عن انتماءاتها، في نفس الوقت الذي أعلن فيه بعض معجبيها من الزملكاوية مقاطعة أعمالها لعدم احترامها لمشاعرهم.

تصوير أحدث كليبات هانى شاكر بطائرة هليكوبتر في تركيا


يسافر الفنان هانى شاكر إلى اسطنبول فى ثانى أيام العام الجديد بصحبة فريق تصوير كليب "أحلى الذكريات" من إخراج جميل جميل مغازى. 
وصرح جميل أنه اختار تركيا لسهولة إستخدام كل معدات التصوير هناك، بما فيها الطائرات، حيث قال إن هانى سيستقل يختا فى "البسفور"، وأنه سيقوم بتصويره من فوق السحاب بإحدى الطائرات، وأن استخدام هذا التكنيك فى مصر يعتبر أكثر صعوبة. 
من ناحية أخرى سينتهز المغازى فرصة وجوده مع هانى فى تركيا ليقوما بتصوير أغنية أخرى هى "الله حسيبى"، من كلمات أثير رياض وألحان خالد جنيدى، ليتم إذاعتها بعد "أحلى الذكريات". 
على صعيد آخر تم دعوة هانى لإحياء إحدى حفلات دار الاوبرا بالمغرب فى أواخر شهر يناىر المقبل.

عرض فيمبلكوم يدفع ساويرس للتحكيم الدولي


القاهرة، مصر (CNN) -- اتخذ الملياردير المصري نجيب ساويرس، مدير أوراسكوم تيلكيوم للاتصالات، قرارا باللجوء إلى التحكيم الدولي ضد الحكومة الجزائرية لحل نزاع وحدته "جيزي،" بعد أكثر من عام من الشد والجذب، وذلك على أعقاب العرض التي قدمته شركة فيمبلكوم الروسية لشراء معظم أصول وير انفستمنت، من بينها حصة مسيطرة في أوراسكوم وويند الإيطالية.

ويبدو أن "جيزي" هي "بيضة الذهب" التي يجرى الجزائريون والروس خلفها، والتي من شانها رفع قيمة الصفقة الروسية إلى 6.6 مليارات دولار.

وبحسب مراقبين فأن القرار الأخير سيجعل فرصة ساويرس أفضل من التفاوض مع الحكومة الجزائرية، للحصول على حقوقه كاملة، مشددين على عدم تأثر مساهمي الشركة باتخاذ قرارا التحكيم، حيث وصل سعر السهم إلى أدنى مستوى له مقارنه بقيمة أصول الشركة.

وقال مصدر مطلع إن القرار المفاجئ باللجوء إلى التحكيم الدولي قد يأتي لسببين، الأول هو تعطل مسار صفقة فيمبلكوم، و ظهور تسريبات جزائرية تؤكد لجوء حكومة الجزائر إلى خصم قيمة الضرائب المستحقة مؤخرا على أوراسكوم، والبالغة 230 مليون دولار من قيمة الشركة.

وكشف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن مسؤولين مصريين "تدخلوا لحل أزمة ساويرس في الجزائر ووصل الأمر إلى أعلى المستويات، لكن دون جدوى، إذ أن الحكومة الجزائرية كان لها رأي أخر لأسباب خفية لم يتم الكشف عنها."

ورجح المصدر أن يكون لجوء ساويرس للتحكيم الدولىيفي هذا التوقيت هو بالاتفاق مع الشريك الروسي فيمبلكوم، خاصة وان الجزائر لها دور كبير في إفشال صفقة الاستحواذ السابقة مع (MTN) - الجنوب افريقية، و تهديدها للصفقة الروسية حيث سلمت الأخيرة شروط معدلة إلى ويذر انفستمنت "المالكة لاوراسكوم" لإنهاء الصفقة."

من جانبه، قال عمرو الألفي، مدير مجموعة الأبحاث بشركة، سي أي كابيتال، "أن لجوء ساويرس للتحكيم الدولي في أزمته الجزائرية، كان متوقعا بعد المعوقات التي فرضتها الحكومة الجزائرية ضد وحدة جيزي التابعة لأوراسكوم في الجزائر وتهديد السيولة المالية لها."

وأشار الألفي إلى أن تأثير هذا الخبر "سيكون معتدلاً على المساهمين، ولن يكون له تأثير سلبي على المدى القصير، حيث وصل سعر السهم إلى مستويات متدنية مقارنة بأصول الشركة،" وأوضح - في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن فترة التحكيم "تستغرق من عامين إلى ثلاث على الأكثر، لذا فان قرار ساويرس يهدف إلى كسب الوقت خاصة وان تقييم الجزائر لجيزي يأخذ من 3 إلى 6 أشهر."

وأشار الألفي أن "فرصة ساويرس في المحكمة الدولية، ستكون أفضل من التفاوض مع الحكومة الجزائرية للحصول على حقوقه كاملة، حيث تضع الأخيرة معوقات على أوراسكوم لصالح شركة (موبيليس) للهاتف المحمول التي تمتلكها."

و تابع: "الجزائر فرضت ضرائب و غرامات على أوراسكوم في فترة المعافاة، ورغم تسديد الأخيرة لها، فان الجزائر منعتها من تحويل أرباحها إلى الخارج واستيراد معدات جديدة، فضلا عن منع إعلاناتها في التليفزيون الجزائري وتأخرها في إعلان توقيت لبدء المفاوضات."

وكانت الحكومة الجزائرية قد طالبت أوراسكوم بدفع ما يقرب من 826 مليون دولار عن أعوام سابقة منهم 230 مليون دولار فرضتها على الشركة مؤخرا، إضافة منعها من تحويل أرباحها للخارج وفرض غرامات.

الأمم المتحدة ترعى "نظام إنذار مبكر" للانتهاكات بالسودان


تطلق جماعات من ضمنها الأمم المتحدة وجامعة هارفارد وشركة جوجل ومنظمة ساهم فى تأسيسها الممثل الأمريكى جورج كلونى مشروعاً يستخدم الأقمار الصناعية "لمراقبة" جرائم الحرب فى السودان قبل استفتاء قد يقسم هذه الدولة الأفريقية إلى اثنتين.

ويهدف "مشروع القمر الصناعى الحارس" الذى يبدأ اليوم، الأربعاء، إلى توفير "نظام إنذار مبكر" لمخالفات حقوق الإنسان والانتهاكات الأمنية قبل الاستفتاء المقرر فى التاسع من يناير بشأن انفصال جنوب السودان.

وقال كلونى فى بيان: "نريد أن نجعل مرتكبى جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب الأخرى المحتملين يعرفون أننا نراقب.. العالم يراقب".

وتلقى مشروع القمر الصناعى تمويلاً على مدار ستة أشهر من منظمة "لن يحدث تحت أنظارنا" التى ساهم فى تأسيسها كلونى وأصدقاؤه فى هوليوود الممثلون دون شيدل ومات ديمون وبراد بيت وديفيد بريسمان والمنتج جيرى وينتروب ونشطت المجموعة فى جمع الأموال لمساعدة المشردين الكثيرين بإقليم دارفور فى غرب السودان الذى دمرته الحرب والإبادة الجماعية.

وقال كلونى، حسب موقع روسيا اليوم، إنه توصل إلى هذه الفكرة قبل ثلاثة أشهر عندما كان فى السودان يلتقى بلاجئين من أحدث حرب أهلية، ووصف المشروع بأنه "المتجسس المناهض للإبادة الجماعية"، فى إشارة إلى المصورين الذين يلاحقون المشاهير لالتقاط الصور لهم.

وفى إطار المشروع ستصور أقمار تجارية فوق شمال وجنوب السودان أى قرى تحرق أو تقصف والتنقلات الجماعية للأشخاص أو أدلة أخرى على العنف، وسيقوم برنامج الأمم المتحدة "يو ان او سات" بجمع وتحليل الصور وستقوم مبادرة هارفارد للشئون الإنسانية بالبحث ومزيد من التحليل والتأكد من التقارير الميدانية التى سيقدمها "مشروع كفاية" لمناهضة الإبادة الجماعية.

وصممت جوجل وشركة تريلون المتخصصة فى تطوير الإنترنت منصة إنترنت لإطلاع الجمهور على المعلومات بهدف الضغط على المسئولين السودانيين والجماعات الأخرى.
ومن المتوقع بشكل كبير أن يصوت المواطنون فى جنوب السودان الغنى بالنفط لصالح الانفصال عن الشمال وإنشاء دولة جديدة فى الاستفتاء الذى كان ضمن اتفاق سلام أبرم عام 2005 وأنهى حرباً أهلية بين الشمال والجنوب.

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

ساويرس» يقتحم المناطق الشائكة بين المسلمين والأقباط!


قبل عدة سنوات قررت أن أكون من أصحاب السيارات لأول مرة في حياتي، ولأن ما معي من مال كان يكفي بالكاد لشراء سيارة مستعملة، فقد لجأت لأحد تجار هذا الصنف في قريتنا، وهو مع أقرانه خليط من ذوي العقول الفارغة الذين لم يفلحوا في أي مهنة، لكنهم وجدوا ضالتهم في تداول السيارات القديمة، وحققوا من ورائها أرباحا كبيرة دون أدنى مجهود أو إجهاد للعقل، ومن يقع تحت أيديهم لا بد أن «ينصبوا عليه» مستغلين عدم خبرة البعض من أمثالي بفنيات السيارات، فيبيعونها بأعلى كثيرا من سعرها الحقيقي بعد أن يقسم لك «يمين طلاق ثلاثة» أنه لم يكسب من ورائك، وأنه يكفيه أن يتعرف على شخصية محترمة مثلك. وبعد أن تسير بالسيارة لمدة أسبوع تكتشف أن عمرها الافتراضي انتهى، وأنك «شربت مقلبا محترما». ولأن ما تأتي به الرياح تطيره الزوابع، فإن معظم هؤلاء التجار يدمنون المخدرات ويصرفون ببذخ في أمور تافهة ليس من بينها أبداً أعمال الخير.
لكني فوجئت ذات مرة بأحدهم يتصل بي، ويقول إنه يحتاجني في أمر مهم لا يحتمل الانتظار. انتابني القلق وسألته عن هذا الأمر، فقال وقد عاش في دور قيادي في تنظيم «القاعدة»: «تعرف إن عزيز المسيحي قرر إنه يشتري أحد المنازل أمام بيتي، وسيهدمه ليبني مكانه كنيسة.. وده طبعا شيء لا يمكن السكوت عليه؟».
- طيب وإيه المطلوب مني؟
- إحنا بنجمع فلوس عشان نشتري البيت ونبني مكانه جامع.. لأنه لا يمكن نسمح لواحد زي ده ينتصر علينا.. ولازم تتبرع معانا بأي شيء.
ولأني لو شرحت له وجهة نظري في هذا الموضوع، ورفضي للمنطق المعوج الذي يتحدث به، فضلا عن استحالة أن يكون هو نفسه صاحب دعوة نصرة الدين، فإنه لن يفهم ما سأقوله وقد يتهمني بغشم بالخروج عن الملة ونصرة «الأقباط ولاد ستين في سبعين»، ولذلك اعتذرت له على وعد بلقائه قريبا.
وبعد فترة التقيته بالصدفة، وقد تم بناء المسجد بالفعل، وراح يتحدث بزهو عن الانتصار الكبير الذي حققه على المسيحيين في القرية، قبل أن يستكمل النصب على الناس -أيا كانت ديانتهم- بسياراته الرديئة، دون أن ينسى نصيبه من سهرات «المزاج».
ما يفعله هذا الرجل ومن هم على شاكلته هو سر أزمة الاحتقان في مصر بين «عنصري الأمة» حسب وصف الصحف القومية، فكلاهما يرفع شعار «واحدة بواحدة».. كلمة ترد على كلمة، وسخرية تواجه سخرية، وعنف ضد عنف، ومسجد أمام كنيسة. فلا تكاد تبنى كنيسة جديدة حتى تجد مسجدا مقابلا لها فورا.
ففي مدخل طريق المحور الشهير بالقاهرة وعند نهاية ميدان لبنان بحي المهندسين، كانت أبرز ملامح المنطقة كنيسة تضيء أنوارها الليل في وداعة، ووفقا للمنطق المشار إليه فقد انتصبت مئذنة جديدة بمواجهة الكنيسة مباشرة رغم وجود عشرات المساجد القريبة.
في مصر ارتفع عدد الجوامع بشكل يدعو للدهشة، وزادت أعداد المصلين بطريقة تثير التعجب. أما مبعث تلك الدهشة وذلك التعجب أن هذه الزيادة لم تترجم إلى سلوك حقيقي وحسن معاملة للغير، فالرشاوى منتشرة على أشدها لتصبح طقسا يوميا عند المصريين، في ازدواجية مقيتة بين التدين الظاهري والخواء الداخلي. ولأن كل فعل له رد فعل مساوٍ في المقدار ومضاد في الاتجاه، فقد ازداد قطاع من المسيحيين تزمتا وتطرفا، ويحاول بعضهم التحايل على القوانين ببناء مراكز إدارية ثم تحويلها إلى كنائس، وهو ما حدث في الأزمة الأخيرة التي أودت بحياة اثنين من الأقباط وجرح عدد من أفراد الشرطة في اشتباكات متبادلة.
لم يفكر أي عاقل أننا نحتاج هذه الأموال لبناء مدارس ومستشفيات ومشروعات خدمية ستكون أكثر نفعا للناس، كفانا الموجود من المساجد والكنائس، رغم اعترافي بصعوبة الحصول على تصاريح بناء دور عبادة للمسيحيين، لكن الصلاة يمكن تأديتها في أي مكان، وسيتقبلها الله -لو كانت مخلصة- سواء أقيمت في مبنى فخيم أو على الأرض الجرداء.
لهذا كله سعدت بالتصريح الأخير لرجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس الذي قال بشجاعة: «لا نحتاج كنائس أو مساجد بل مدارس ومستشفيات». ودخل الرجل بجرأة إلى المناطق الشائكة في علاقة المسلمين والأقباط بإبداء تعجبه «من حجم الضجة التي أحدثتها واقعة ما قيل عن علاقة حب بين زوجة قسيس وأحد المسلمين. هي حرة وربنا اللي بيحاسب. هذه قضية كان ينبغي للكنيسة ألا تتدخل فيها، وكان من الأفضل أن تترك الزوجة تخرج على الناس وتقول الحقيقة، لأن أمن هذه السيدة ليس مسؤولية الكنيسة لكي تخفيها عندها ولكن مسؤولية أجهزة الأمن».
ساويرس -القبطي- نموذج محترم للشخصية العامة، الذي لا يخشى أبداً من إبداء رأيه في كل ما تمر به مصر، ولم يُضبط يوما مثل كثيرين من نجوم البزنس ينافق أي مسؤول حرصا على مصالحه، بل يتحدث عن ضرورة التغيير: «لا بد أن يأتي يوم حتى ولو بعد عشر سنوات نشهد فيه انتخابات حرة». وعندما سأله أحد رجال الأعمال عن عدم ترشحه في مجلس الشعب قال «وهل ترضى لي؟»، في إشارة ذكية عن رفضه لأسلوب البلطجة الذي ظهر بشكل فاجر في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. ورغم عدم حبه لعبدالناصر، فإنه لم يبخسه حقه، مؤكداً أن الزعيم الراحل «كان عامل هيبة لمصر أمام العالم»!!
ويبقى قول ساويرس -الذي لم يرد اسمه في أي قضايا فساد مالي- بأننا لسنا في حاجة إلى مساجد وكنائس وإنما الأهم بناء المدارس والمستشفيات، كتشخيص معبر جدا عن أزمة مصر الحقيقية. وعلى عقلاء هذا الوطن أن يسألوا أنفسهم: هل الأجدى فعلا إقامة المزيد من دور العبادة، أم بناء إنسان حقيقي مكتمل تعليما وصحة؟

جريدة الفجر كسب ساويرس.. وخسرت مصر والجزائر


أول تحقيق صحفي يرصد خسائر القاهرة بعد عام من أزمة «ماتش كورة»:

لماذا؟

سؤال نطرحه دائما في الصحف والجلسات الخاصة والعامة حول رد الفعل الجزائري العنيف تجاه أزمة الكرة العبثية ولا نعرف الاجابة عنه، حملت هذا السؤال في رأسي وأنا في الطريق إلي الجزائر، قال لي صديق جزائري ضاحكا: تسألون هذا السؤال مثل الأمريكان بعد أحداث 11 سبتمبر... الرحلة إلي الجزائر تستغرق أربعة ساعات ونصف الساعة بالطائرة، وإلي مدينة وهران التي شهدت المهرجان الدولي للفيلم العربي ساعة أخري، بيننا وبين هذه البلاد آلاف الكيلومترات، لكن ما ان تطأ قدمك علي أرض الجزائر ستكتشف أنك لم تبتعد كثيرا...
كسب ساويرس.. وخسرت مصر والجزائر
- أكثر المصدومين من الشتائم المصرية كان التيار العروبي الذي كان يحلم بدور مصر العربي والقومي - أغلب الجزائريين مازالوا يهيمون عشقا في مصر والصحف الموجهة بعيدة تماماً عن الشارع

تلقيت العديد من التحذيرات من أصدقاء مصريين وعرب حتي لا أسافر إلي الجزائر، فالجميع رسم صورة ذهنية مما تنشره صحف الاثارة تعطيك شعورا بأنك غير مرحب بك في هذه البلاد، وقد تتعرض إلي ما لا يحمد عقباه، منذ الوهلة الأولي في مطار "هواري بومدين" ستكتشف أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، قال نور الدين سائق الحافلة: "الكبار بيعملوها والشعوب بتدفع الثمن"، وأضاف "في البداية أصبنا بحالة من العصبية وكدنا نمسح كل ما هو مصري من ذاكرتنا، وبعد شهور قليلة بدأنا نفكر واكتشفنا أننا قطع في لعبة مصالح يديرها أشخاص غير مسئولين"، نفس الكلام أكده عبد القادر رجل الأمن الذي رافقني بشوارع وهران، شاكيا من راتبه الذي لا يتجاوز 250 دولاراً في الشهر، منتظرا علاوة جديدة في شهر يناير القادم، مثل أي موظف حكومي مصري لا يجد قوت يومه "الأسعار هنا في الجزائر باهضة والقوة الشرائية للدولار تساوي الجنيه "، أكثر كلمة سمعتها من الجزائريين "خويا"، هناك بعض الاستثناءات لكنها قليلة لشخوص انساقوا وراء القطيع، وأثق في أنهم قريبا سيعيدون حساباتهم فلقمة العيش والهم المشترك أهم بكثير من حالة وطنية زائفة، في محل لبيع أشرطة الكاسيت والأفلام لم أجد أي شريط مصري باستثناء المجموعة الكاملة لعبدالحليم حافظ وأم كلثوم.
أعود إلي السؤال الأول: لماذا؟
لأن مصر تنازلت برغبتها ودون إرغام من أحد عن دورها الثقافي والسياسي والاجتماعي في العالم العربي، هنا في الجزائر ثاروا علي مستويين: المستوي الأول (النظام) فوجئ بوابل من الشتائم في الجرائد والإعلام الرسمي في مصر، رغم أن الاعلام الجزائري لم يتعرض للأزمة من قريب أو من بعيد، فقط الصحف المستقلة هي التي تولت الأمر، السبب الثاني أن النظام هنا رأي أنه ليست هناك ندية في مواجهة تم تسخير فيها عشرات القنوات الفضائية والصحف أمام ثلاث أو أربع صحف جزائرية، لذا إلي الآن هناك موقف ضد مصر غير مباشر من الحكومة الجزائرية، تمثل في إعطاء ضوء أخضر بمنع مصر من المشاركة في معرض الكتاب الدولي الذي أقيم نهاية شهر أكتوبر الماضي، ومشاركة محدودة في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، ومنع مصر من تظاهرات ثقافية وسياسية أخري، ورفض الجزائر المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الاعلام العربي، المستوي الثاني (الشعبي) ثار الجزائريون لأن الاعلام المصري اقترب عن جهل من محرمات، مثل وصف النساء الجزائريات بالعاهرات والسخرية من شهداء الثورة، بالاضافة إلي السخرية من البربر (الأمازيغ) واعتبارهم شعباً همجياً.
من قال هذا الكلام جاهل ولا يعرف شيئا عن هذه البلاد العظيمة، فالأمازيغ الذين يتحدثون عنهم يمتلكون حضارة تجاوزت الألفي عام، وأسسوا دولة قوية امتدت من ليبيا وحتي الجزائر، وهم أنفسهم من فتحوا وأسسوا الحضارة الأندلسية علي يد القائد الأمازيغي طارق بن زياد، من قاموا بالسخرية من الشهداء لم يزوروا في حياتهم حي القصبة الشهير بالجزائر العاصمة، وهو عبارة عن أزقة ضيقة وبنايات علي الطراز العربي الفاطمي، وسكنت بداخله جميلة بوحيرد، واستشهد فيه مائة ألف جزائري من بينهم مصريون أرسلوا من قبل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لتدريب فرق المقاومة، أولئك لم يشاهدون فيلم "الخارجون عن القانون" للمخرج رشيد بوشارب، والذي عرض في افتتاح مهرجان وهران، ومن قبل شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وتناول مجزرة "سطيف" وهي واحدة من أكبر المجازر في التاريخ علي يد الفرنسيين، وتأثير هذه المجزرة علي المجتمع الجزائري حتي الان.
من وصفوا النساء الجزائريات بأبشع الألفاظ لا يعرفون أن المرأة الجزائرية مثال يحتذي به في الثقافة والأصالة والتحضر، فهي مزيج مدهش بين عادات وتقاليد الشرق وانفتاح الغرب، لا يعرفون أنها كانت عماد ثورة استشهد فيها مليون ونصف المليون شهيد.
ما قلته سابقا كان مجموع ما سمعته من آراء وما شاهدته بنفسي عن تجربة امتدت لخمس زيارات قبل هذه الرحلة.
الجزائر ليست بلدا تقليديا، بل تتصارع عليها قوة إقليمية ودولية لعدة أسباب، الأول أنها تحتل المرتبة الـ 11 عالميا من حيث المساحة وتبلغ 2 مليون كيلومتر مربع، ولديها ثروة من البترول والغاز الطبيعي تجعلها من أكبر عشر دول في العالم في تصدير النفط، السبب الثاني أنها سوق واعد يثير لعاب المستثمرين في العالم كله لأنها في مرحلة بناء بعد سنوات الإرهاب السوداء بالتسعينيات، والثالث أنها مشترٍ جيد للسلاح لوجود صراع بينها وبين المغرب علي قضية الصحراء، وهذا ما دفع الجزائر للتحول إلي ساحة صراع وحرب دولية للتقرب منها سواء من الأمريكان أو الروس أو الفرنسيين أو الاسبان، ورغم هذا الصراع كان لمصر مكانة خاصة في الثقافة والذاكرة الجزائرية، هذه المكانة قربت رجل الأعمال نجيب ساويرس من سعيد شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وجعلته يحصل علي الرخصة الثانية للتليفون المحمول (جازي)، مقابل 737 مليون دولار فقط، لم يدفع منها للحكومة الجزائرية سوي النصف (علي حسب نشرة البنك المركزي الجزائري)، رغم أن إحدي الشركات الفرنسية اشترت 50 بالمائة من شركة التليفون المحمول بالمغرب مقابل مليار و200 دولار، وامتدت استثمارات ساويرس إلي قطاعات الاسمنت والبتروكيماويات، وأعطي ساويرس اللطمة الأولي للحكومة الجزائرية حينما باع شرائح "جازي" للجمهور قبل أن يكتمل بناء الشبكة، وبالسيولة التي توفرت له استورد الاسمنت من مصر وحصل علي قروض من البنوك الجزائرية لتوسيع مشاريعه، أما اللطمة الثانية حينما باع شركة أوراسكوم بالجزائر إلي الشركة الفرنسية "لافارج" دون الرجوع إلي الحكومة وسؤالها إن كانت لها الرغبة في الشراء أم لا؟، وهو يعلم تماما الحساسية الكبيرة بين الجزائر وفرنسا، لقد أعطوا له المجال ليفعل ما يريد لأنه مصري، ولكنه لم يحسن الادارة وسلمهم للفرنسيين، وهذا ما تسبب في غضب الحكومة عليه وطالبوه بضرائب متأخرة قدرها 350 مليون دولار، ورغم ذلك رفض ساويرس دفع ما عليه، كل هذا حدث قبل أزمة الكرة العبثية، فلماذا ربط ساويرس المشكلة بأزمة الكرة رغم أنه يعرف ماذا فعل بالجزائريين؟ الان ترفض الحكومة دخول أي معدات الي شركة "جازي" من الخارج لتطوير الشبكة، وتسبب هذا في ضعف التغطية بـ"جازي" ولا تعمل حتي السادسة مساء لضعف الشبكات، وانصرف عنها الكثيرون ولم تعد أقوي شبكة تليفون محمول في الجزائر، حجم الاستثمارات المصرية المسجلة رسميا في بنك الجزائر تبلغ ملياراً و116 مليون دولار، لتأتي في المرتبة الثالثة بعد فرنسا (1.57 مليار دولار) واسبانيا (1.25 مليار دولار)، إلا أن مصر تأتي فعليا في المرتبة الأولي كمستثمر أجنبي في الجزائر بمبلغ يتجاوز خمسة مليارات دولار (علي حسب تصريح عبد القادر حجار السفير الجزائري بمصر للجزيرة قبل الأزمة)، وتبلغ العمالة المصرية بالجزائر 15 ألف عامل، تليها الولايات المتحدة الأمريكية باستثمارات تقدر بخمسة مليارات دولار.الأمريكان يحتكرون 65 % من قطاع البترول، وتضع الشركات الأمريكية ثقتها في العمالة المصرية، حيث إن معظم مديري الشركات مصريون.
البترول هو السبب وراء السخاء الأمريكي في بيع الأسلحة للجزائريين، بلغت قيمة آخر صفقة 2 مليار دولار، بها طائرات تجسس بدون طيار (بردانور) و(ريبير) لشركة جنرال الأمريكية، وصواريخ جو أرض موجهة بالفيديو وطائرات هيليكوبتر هجومية (أباتشي) وصواريخ (تاو)، بالاضافة إلي نظم كشف العبوات الناسفة والألغام، حيث أكدت الدراسات أن 80 بالمائة من ضحايا العمليات الارهابية بالجيش والشرطة ماتوا في تفجير عبوات ناسفة بطريقة التحكم عن بعد، واشترط بوتفليقة علي الامريكان إلغاء نظم التحكم في الاسلحة الأمريكية المباعة عن بعد، ومن المعروف أن معظم الاسلحة الأمريكية التي تباع للخارج يتم التحكم بها من أمريكا للحفاظ علي التوازنات.....!
ووافقت أمريكا علي شروط "بوتفليقة " خاصة بعدما هدد بإدخال الروس اللعبة.
العلاقة بين الحكومة الجزائرية والأمريكان شابها الفساد من خلال وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل الذي أقاله بوتفليقة بعدما أبرم 1600 صفقة لشركة سوناطراك وتربح من ورائها، حيث كشفت وثيقة نشرت في موقع "ويكيليكس" بتاريخ 8 فبراير 2010 عن أن رضا ابن شقيقة الوزير كان المدير الفعلي لسوناطراك، والمدير التنفيذي " مزيان "كان يوقع فقط أوامر رضا...رضا عمل في عدة عواصم أوروبية ومتزوج من تركية، ومنذ خريف 2009 فر إلي سويسرا بعدما علم بفتح ملف فساد سوناطراك...الجزائر تحتل المرتبة 16 بين الدول التي تتعامل مع الولايات المتحدة، حيث تصدر بترولها إليها بقيمة 11 مليار دولار.
الروس قرروا دخول المشهد في الجزائر من خلال بوابة نجيب ساويرس، فقد وافقوا علي شراء جازي الجزائر وهذا ما دفع بوتفليقة لمقابلة الرئيس الروسي "مدفيديف" فورا، وعرض الروس صفقة سلاح بـ7.5 مليار دولار تتضمن طائرات تجسس ونظم صواريخ هجومية وصيانة سفن حربية جزائرية جديدة وتجهيزها بمعدات الكترونية ودبابات 90...هذا الصراع اشتد بعدما أعلنت الحكومة الجزائرية أنها ستستقبل استثمارات تقدر بـ286 مليار دولار خلال الأربع سنوات القادمة لبناء مليون وحدة سكنية وتوفير ثلاثة ملايين فرصة عمل ومشروعات في الزراعة والطاقة والتعليم والثقافة وتبرع الروس بالدخول في بيزنس انتاج الحبوب وتركيب الشاحنات والمعدات الزراعية والسكك الحديد.
هذا المشهد قد تخرج منه مصر بسبب جهلة لا يعرفون سوي مصالحهم الشخصية، بعدما كانت هي الأهم، مصر استمدت أهميتها من أغاني عبدالحليم وأم كلثوم والسينما وطه حسين والعقاد ونجيب محفوظ ويوسف ادريس وصلاح جاهين، لقد تكونت الصورة الذهنية لنا في الجزائر علي يد التجربة القومية العربية في الستينيات وعلماء الأزهر الذين ذهبوا في بعثات إلي هناك لتعريب الجزائر، كان هناك قانون في الجزائر يمنع تنصيب أي إمام مسجد إلا بعد اعتماده من الأزهر، وبعد أزمة الكرة لا يتم العمل بهذا القانون، ومنذ توقفت بعثات الأزهر عن القيام بدورها في الجزائر زادت المسافة، عادت مصر للظهور مرة أخري في المشهد الجزائري بعد سنوات الإرهاب الأسود والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الجزائريين في التسعينيات، ولكنها عودة اقتصادية في البيزنس لم توازها عودة ثقافية، وتركنا الملعب للفرنسيين يصولون ويجولون داخل عقول الجزائريين، وبعد أزمة الكرة أصيب القوميون العرب بالجزائر بخيبة أمل حيث لم يستطيعوا مواجهة التيار الفرانكفوني المتصاعد بشدة، فقد أصبح كل شيء هنا ناطقا بالفرنسية وازداد التشبث أكثر بها بعد أزمة مصر، فقد قال لي صديق جزائري إن مصر كانت بالنسبة لهم رمزا كبيرا للعروبة وصدمة الكرة جعلتنا نتنكر لكل ما هو عربي.
يبلغ عدد سكان الجزائر 35 مليون نسمة، مقسمين علي 48 ولاية منهم: 55 ألف مسيحي فقط، بالاضافة إلي أقلية يهودية تواجدت في نسيج المجتمع الجزائري منذ ألفي عام، ويتجاوز الأمازيغ نصف الجزائريين والباقي عرب، ويصل الدخل القومي إلي 120 مليار دولار، نسبة التعليم فترة الاحتلال الفرنسي كانت 7 % وفي عام 2009 بلغت 90 بالمائة، لأن التعليم هنا مجاني وإجباري، وتحولت الجزائر في عام 1993 من الاشتراكية إلي اقتصاد السوق الحر، ومنذ عام 1991 تعاقب أربعة رؤساء جمهورية علي حكم الجزائر في صراع دائم وخفي علي السلطة بين مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الجيش، فقد تم إجبار الشاذلي بن جديد علي الاستقالة من 18 ضابطاً كبيراً يقودهم اللواء خالد نزار، ومن بعده اغتيل محمد بوضياف بعد شهور قليلة من توليه الرئاسة، وكان يعرف علي الكافي قدره جيدا امام المؤسسة العسكرية ولم يستمر كثيرا بعدما غضب عليه الجيش، وانسحب اليمين زروال بالاستقالة من الرئاسة قبل نهاية فترته الرئاسية، وكان عبد العزيز بوتفليقة هو الأكثر ذكاء في التعامل مع المؤسسة العسكرية ودخل صراعا مباشرا أحيانا وخفيا أحيانا أخري مع الجيش، بوتفليقة عين وزيرا للشباب والرياضة والسياحة وهو يبلغ من العمر 25 عاما، وأصبح وزيرا للخارجية، ومن المعروف عنه حينما كان وزيرا للخارجية أنه حل أزمة اختطاف الارهابي الثوري كارلوس لطائرة وزراء خارجية الدول المصدرة للنفط وأقنع كارلوس بتسليم الرهائن مقابل المال (الموقف يدل علي دهاء كبير)، بوتفليقة شارك في انقلاب 19 يونيه 1965 ضد الرئيس السابق أحمد بن بيلا، وانتخب بالاجماع رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة (الاعلام المصري تعامل بغباء مع هذا الداهية والسياسي المخضرم، ساخرا من اسمه فقط دون أن يعرف قدره)...بوتفليقة بدأ حكمه بتصريحات نارية قال فيها أنه لن يكون ثلاثة أرباع رئيس، وتحدث بعد ذلك علي 17 جنرالا في الجيش يحتكرون التجارة الخارجية واصفا إياهم بالقطط السمينة، وعاد ليقول في تصريح آخر: "أنا مستعد للموت من أجل وقف تدخل المؤسسة العسكرية في عملي"، الصراع الخفي بين بوتفليقة والجيش انتقل إلي الصحف، فمن المعروف أن صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية مقربة أكثر من الجنرال السابق محمد العماري، أحد أعداء بوتفليقة وجريدة الشروق لم تنشر صورة بوتفليقة في صدر صفحتها منذ نشأتها حتي قريبا...الصراع علي السلطة بين بوتفليقة والجيش استخدمت فيه الصحف لتهييج الرأي العام في أزمة مصر، وسعت بعضها إلي إحراج بوتفليقة أثناء زيارة الرئيس مبارك إلي الجزائر، وهاجمت الزيارة....هذا المشهد لم يكن لدي من أداروا الأزمة في مصر، فزادوا الطين بلة، ولم يساعدوا بوتفليقة في الحد من إحراجه أمام الرأي العام، بل زادوا من الفتنة بتصريحات كاذبة تنفي الاعتداء المصري علي حافلة اللاعبين الجزائريين وتهويل ما حدث في السودان.
الشخصية الجزائرية تتمتع بالكثير من الجمود والحميمية في نفس الوقت، وهناك فارق ثقافي بيننا وبينهم، فالمسيحي بالنسبة لمصر هو جزء من نسيج الوطن، أما المسيحي في الجزائر فهو رمز للمستعمر الفرنسي الذي هدم مئات المساجد فترة الاحتلال وشيد بدلا منها كنائس، لذا قامت السلطات بحبس مسيحيين في شهر رمضان الماضي لأنهما لم يشاركا المسلمين الصيام...الجمود في الشخصية الجزائرية ناتج عن ذاكرة من الدماء فترة الاحتلال، فهم حتي الآن يكتشفون بالمصادفة العشرات من المقابر الجماعية تستدعي الألم مرة أخري، الجزائر هي الدولة الوحيدة التي أنشأت وزارة للمجاهدين تهتم بأسر مليون ونصف المليون شهيد وتعطيهم رواتب شهرية معتبرة، ويغدقون عليهم بالمكآفأت والمعاونات في المناسبات الرسمية، حتي الآن مازالت أسر بعض الجزائريين الذين تعاملوا مع المحتل الفرنسي تعامل باحتقار شديد، في الماضي قتلت المقاومة كل من تعاون مع الاحتلال الفرنسي، وفي الحاضر يدفع أبناؤهم الثمن ويطلق عليهم "الحركي"، رغم هذا فالفساد ينتشر في المؤسسات الرسمية مثل مصر، بالاضافة إلي الفقر والبطالة التي بلغت نسبة 18 بالمائة، وهذا ما دفع الملايين للهجرة إلي الخارج ويطلق عليهم في المغرب العربي "حراقة"، والغريب أن علاقة الجزائريين بكل ما هو عادات وتقاليد قوية جدا يرتدون الجلابية في الشارع والعروس ترتدي فساتين من كل مدينة جزائرية في الفرح علي حسب قدرتها الاقتصادية، فالعروس التي تنتمي إلي طبقة أرستقراطية تبدل 13 فستان فرح من 13 مدينة ليلة العرس وتسمي "التصديرة"، مثل: اللباس الأمازيغي والشاوي والوهراني والعاصمي، ولديهم تراث موسيقي ثري وراق مثل: الراي، الشعبي، القبائلي والقناوي، بالاضافة إلي الأغاني الصوفية التي ينشدها الجزائريون وهم يرقصون باستمتاع أقرب إلي الجنون، ومازالت هناك بعد مظاهر الاحتفالات الشيعية بـ"عاشوراء" رغم أن 99% من الجزائريين مسلمين سنة، حيث تضع الفتيات الكحل ويقصرن شعورهن وينشدن الأغاني الصوفية، وهناك أسطورة شعبية تقول إن من يكتب أو يعمل بالحياكة يوم عاشوراء تصاب يداه بداء الارتعاش الدائم، إلا أن السلفية الوهابية انتشرت بشدة الآن في الشارع الجزائري وتحديدا في المساجد ويزداد الحجاب يوما بعد يوم.
في النهاية أتذكر ما قاله الأديب الجزائري الكبير رشيد بوجدرة أن "الجزائري مثل شجرة الصبار، تتحمل وتصبر وتعيش في ظروف قاسية ولكن إذا اقتربت منها فإنها تجرحك جرحا عميقا".

تغريم رئيس تحرير وصحفيين 60 ألفا بتهمة سب الأنبا كيرلس


 قضت محكمة جنح الدقى اليوم، الاثنين، برئاسة المستشار أحمد عبيد بتغريم كل من ياسر أحمد التهامى، رئيس تحرير جريدة الأنباء الدولية، ومحررين بالجريدة هما أشرف سيد محمد ومحمود سيد إبراهيم، 60 ألف جنيه لكل منهم، بعد اتهامهم بسب وقذف الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى.

تعود وقائع القضية إلى فبراير الماضى عندما نشرت جريدة الأنباء الدولية تحقيقا صحفيا عن الأنبا كيرلس عقب حادث نجع حمادى، واعتبر كيرلس أن ما تضمنه فيه إساءة له، فأقام دعوى ضد رئيس التحرير والصحفيين اللذين نشرا التحقيق الصحفى.

الأنبا كيرلس يصرح حادث النجمة والحمران تلكيك ضد الاقباط و الاقباط هناك فى حالة رعب

تعيش قرية النجمة والحمران بمركز أبو تشت حالة من التوتر والقلق عقب اعتداء عدد من الشباب المسلمين على مسن قبطى يدعى نصيف عزيز 77 عام أمس مدعين أنه عاكس فتاة مسلمة 12عام فيما صرح الأنبا كيرلس بصحة الواقعة قائلاً أنها بداية افتعال أزمة مع الأقباط لافتاً لعدم تحرير القبطى محضر خوفاً من تهديد المسلمين له عقب الاعتداء عليه واضاف نيافته أن القبطى مشهود له من الجميع وانه شخص محترم نافياً ما يدعيه المسلمين أنه عاكس فتاة صغيرة مسلمة فيما أكد مصدر أن الأقباط بالقرية يعيشون فى رعب خوفاً من تكرار حادث النواهض معهم وقال أن الواقعة حدثت أمس حيث اعتدى حوالى خمسة شباب مسلمين أعمارهم لا تتجاوز ال 18 عام بالضب على قبطى يدعى نصيف عزيز 77 عام بعد خروجه من السوق مدعين انه عاكس فتاة مسلمة عمرها 12 عام كانت تركب دراجة مع شقيقها الأكبر وحدث الاعتداء امام السوق وشاهده عدد كبير من أهل القرية فيما يقوم الشباب المسلمين الآن منهم محمد ابو الصفا جمعة 20 عام وابناء عمه بإثارة المسلمين على الأقباط

خبر عاجل النيويورك بوست تكتب صلب الاقباط مسيحى الشرق الاوسط تحت الحصار


It's shaping up to be a bad Christmas for one of the oldest Christian sects in the Middle East, where Christianity was born -- and an even bleaker future for Egyptian Copts.
Police fired live ammunition last month at Copts protesting the government-halted construction of a house of worship, the Church of the Virgin Mary and Saint Michael Archangel, supposedly for failure to acquire the proper permits. At least 100 demonstrators were arrested, 60 injured -- and a 19-year-old Christian student died from a gunshot wound. The anger quickly spilled to émigré Coptic communities from Australia to Europe to midtown Manhattan.


Getty
The anger here: Protesting Egypt's abuse of its ancient Christian communities outside the UN headquarters in New York last week.

The attack on Egypt's Christians go far beyond denial of church permits, said Magda Gendy, who participated in the peaceful East Side demonstration along with thousands of other Egyptian-American Copts last week. Increasingly, Christian girls aged 12 to 16 are being kidnapped, forced to marry Muslim men and convert to the religion of their "husbands," she told me.
But while Copts -- 10 percent of Egypt's mostly Muslim population of 80 million -- have always suffered discrimination, this incident presents a new and dangerous turn.
"Before, it used to be just the Muslims" who attacked their Christian neighbors, Gendy said. "Now it's the government." Copts blame the district's governor, Sayyed Abdel Aziz, a former army general.
Like most officials in the government of the aging President Hosni Mubarak, Aziz simply denies permits for any Christian symbol of worship -- from churches to cemeteries.
Aziz "wanted to burn the church," said Sam, who only gave his first name for fear of retaliation against his family back in Cairo.
The only political opposition allowed in today's Egypt is that centered on a mosque. By turning a blind eye to attacks on Christians -- or worse, joining them -- the government helps to deflect public anger caused by the fast-deteriorating economy.
As things get worse, the memory of days when Copts held high government positions fast fades. "Hillary Clinton needs to speak out more often," one demonstrator after another told me last week.
Yes, a State Department report last month noted that Egypt's "government failed to prosecute perpetrators of violence against Coptic Christians in a number of cases," and concluded that the country's Christians "face personal and collective discrimination." But Mubarak's government shrugged off the report, saying that it would only listen to "internationally recognized" authorities, such as the United Nations.
Clinton certainly can do a lot of good this holiday season by highlighting the plight of Christian minorities in Egypt and the rest of the Arab Middle East.
Al Qaeda and other Islamist groups (Shiite as well as Sunni) increasingly attack Christians from Iraq to the Palestinian territories. In Lebanon, the once influential Maronite community is split up and quickly losing political power as the Iranian-backed Hezbollah is taking over. Why?
According to a major Vatican report issued last spring, bishops from across the Middle East blamed the decline of Christianity in the region on political "instability" -- as in the Palestinian-Israeli dispute. Speaking in Cyprus, Pope Benedict XVI made an appeal for "international efforts" to resolve the region's conflicts, "especially in the Holy Land."
Praying for Palestinian-Israeli peace may be appropriate, but the pope surely knows that Israel (despite increasing harassment by Muslims in the country's Arab towns) is practically the only place in the region where a Christian minority thrives.
The report elsewhere fingers "political Islam," which -- along with those who let it flourish, such as Egyptian government officials -- tolerates no other religious or secular beliefs.
In fact, one of the top regional emissaries cited in the Vatican report, Turkey's top bishop, Luigi Padovese, was assassinated as the report was issued in June. According to the Turkish press, the man who stabbed him to death yelled "Allahu Akbar!"



الترجمه العربيه حسب جوجل سيرش
انها تتحول الى أن تكون سيئة لعيد واحد من اقدم الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط ، حيث ولدت المسيحية -- والمستقبل أكثر قتامة لأقباط مصر.

أطلقت الشرطة الذخيرة الحية في الشهر الماضي في الأقباط يحتجون على بناء الحكومة أوقفت بيت للعبادة ، وكنيسة مريم العذراء والقديس ميخائيل رئيس الملائكة ، ويفترض في حالة عدم الحصول على التصاريح اللازمة. ألقي القبض على ما لا يقل عن 100 متظاهر ، اصيب 60 -- وطالب 19 عاما) المسيحي توفي متأثرا بجروحه. غضب امتد بسرعة الى المجتمعات المهاجرة القبطية من استراليا إلى أوروبا لوسط مانهاتن.


غيتي
الغضب هنا : الإساءة لمصر احتجاجا طوائفها المسيحية القديمة خارج مقر الامم المتحدة في نيويورك الاسبوع الماضي.

وقالت ماجدة الجندي ، الذي شارك في التظاهرة السلمية على طول الجانب الشرقي مع الآلاف من الأقباط المصريين الآخرين للولايات المتحدة الاسبوع الماضي ان الهجوم على المسيحيين في مصر تتجاوز الحرمان من تصاريح الكنيسة. على نحو متزايد ، الذين تتراوح أعمارهم بين الفتيات المسيحيات 12 حتي 16 ويجري خطف وأجبر على الزواج من رجال مسلمين واعتناق دين من "زوجها" ، قالت لي.
ولكن بينما الأقباط -- 10 في المئة من السكان المسلمين في مصر 80 مليون نسمة معظمهم -- عانت دائما التمييز ، فإن هذا الحادث يمثل منعطفا جديدا وخطيرا.
وقال الجندي "من قبل ، وتستخدم ليكون مجرد المسلمين" الذين هاجموا جيرانهم المسيحيين. "الآن حان الحكومة". الأقباط اللوم حاكم المقاطعة ، السيد عبد العزيز ، وهو جنرال سابق في الجيش.
مثل معظم المسؤولين في حكومة الرئيس حسني مبارك الشيخوخة ، عزيز ينفي ببساطة يسمح لأي رمز العبادة المسيحية -- من الكنائس والمقابر.
عزيز "يريد حرق الكنيسة ،" وقال سام ، الذي اكتفى بذكر اسمه الأول خوفا من الانتقام ضد أسرته مرة أخرى في القاهرة.
هو أن تركز المعارضة السياسية الوحيدة المسموح بها في مصر اليوم على مسجد. التي تغض الطرف عن الهجمات على المسيحيين -- أو ما هو أسوأ ، في الانضمام إليهم -- الحكومة يساعد على تحويل الغضب الشعبي الناجم عن تدهور سريع للاقتصاد.
كما أن تزداد الأمور سوءا ، ذكرى أيام عندما الأقباط مناصب حكومية رفيعة يتلاشى بسرعة. "هيلاري كلينتون بحاجة إلى التحدث في أكثر الأحيان ،" وقال أحد المتظاهرين بعد آخر لي في الأسبوع الماضي.
نعم ، تقرير وزارة الخارجية الشهر الماضي أشار إلى أن مصر "فشلت الحكومة في مقاضاة مرتكبي العنف ضد المسيحيين الأقباط في عدد من الحالات" ، وخلص إلى أن المسيحيين في البلاد "تواجه التمييز الشخصي والجماعي". لكن الحكومة تجاهلت مبارك من التقرير ، قائلا ان ذلك سوف تستمع فقط إلى السلطات "المعترف بها دوليا" ، مثل الأمم المتحدة.
كلينتون بالتأكيد تستطيع ان تفعل الكثير من الخير موسم العطلات هذا عن طريق تسليط الضوء على محنة الأقليات المسيحية في مصر وبقية دول الشرق الأوسط العربي.
تنظيم القاعدة والجماعات الإسلامية الأخرى (الشيعة وكذلك السنة) هجوم متزايد المسيحيين من العراق الى الاراضي الفلسطينية. في لبنان ، يتم تقسيم الطائفة المارونية تأثيرا مرة واحدة وخسر في السلطة السياسية بسرعة وحزب الله المدعوم من ايران هو الاستيلاء على. لماذا؟
وفقا لتقرير الفاتيكان الرئيسية الصادرة في الربيع الماضي ، والأساقفة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط باللائمة على تراجع المسيحية في المنطقة على "عدم الاستقرار" السياسي -- كما هو الحال في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي. تحدث في قبرص ، أدلى البابا بنديكتوس السادس عشر نداء من أجل "الجهود الدولية" لحل النزاعات في المنطقة ، "وخصوصا في الأرض المقدسة."
قد الصلاة من أجل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يكون من المناسب ، ولكن البابا لا يعرف بالتأكيد ان اسرائيل (على الرغم من المضايقات المتزايدة من جانب المسلمين في المدن في البلاد العربية) ، عمليا ، هو المكان الوحيد في المنطقة حيث يزدهر أقلية مسيحية.
التقرير أصابع في مكان آخر "الإسلام السياسي" ، والتي -- إلى جانب أولئك الذين ندعه تزدهر ، مثل موظفي الحكومة المصرية -- لا تتسامح مع غيرها من المعتقدات الدينية أو العلمانية.
في الواقع ، واحدة من أعلى مبعوثين الإقليمية المذكورة في التقرير الفاتيكان ، اغتيل المطران تركيا الأعلى ، لويجي Padovese ، وصدر التقرير في حزيران / يونيو. بحسب الصحف التركية ، صاح الرجل الذي طعنه حتى الموت "الله اكبر".

الخميس، 23 ديسمبر 2010

الزمالك يشكو جماهير الأهلي بعد «سب» شيكابالا

تقام اليوم (الجمعة) 4 مباريات في انطلاق المرحلة الـ14 من الدوري المصري لكرة القدم، إذ يلتقي وادي دجلة مع الزمالك وبتروجيت مع الجونة والمصري مع مصر المقاصة والاتحاد مع سموحة، وتستكمل المرحلة غداً، فيلتقي الأهلي مع المقاولون العرب وحرس الحدود مع إنبي والإنتاج الحربي مع الإسماعيلي وطلائع الجيش مع اتحاد الشرطة.

ويسعى الزمالك إلى الحفاظ على القمة التي يعتليها برصيد 27 نقطة خصوصاً في ظل المطاردة الشديدة من الإسماعيلي (25) نقطة، في حين يأمل وادي دجلة بتحسين موقعه للابتعاد عن منطقة الهبوط، بعدما تراجع إلى المركز الـ 13 برصيد 11 نقطة.

من جهته، حشد المدير الفني للزمالك حسام حسن جميع أوراقه الرابحة لتحقيق الفوز، وضمت القائمة الرئيسية لاعب الوسط الدولي القطري حسين ياسر المحمدي بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به في كأس الخليج الأخيرة، ولنزع فتيل أزمة أخرى بين اللاعب وناديه اشترط الجهاز الفني للفريق «الأبيض» مشاركة اللاعب في مباراة القمة أمام الأهلي في 30 الجاري نظير انضمامه لمعسكر «العنابي» استعدادًا لكأس آسيا التي ستنطلق بالعاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 7 إلى 29 الشهر المقبل.

واحتوى رئيس الاتحاد القطري حمد بن خليفة مشكلة مشاركة اللاعب في بطولة «خليجي 20» من دون موافقة ناديه بدفع غرامة بلغت 100 ألف دولار.

كما ضمت القائمة لاعب الوسط حسن مصطفى بعد تعافيه من الإصابة، في حين استمر غياب علاء علي وصبري رحيل ووجيه عبدالعظيم وإبراهيم أيو لأسباب مختلفة.

وفي سياق متصل، تفجرت حال من الغليان في «القلعة البيضاء» بعد سب جماهير الأهلي للاعب وسط الفريق محمود عبدالرازق (شيكابالا) أثناء المباراة الأخيرة للفريق (الأحمر) أمام حرس الحدود، فأكد رئيس الزمالك جلال إبراهيم أنه سيتقدم بشكوى للجنة الانضباط في الاتحاد المصري ضد جماهير الأهلي، وتابع: «الجميع شاهد رفع لافتات مسيئة تجاه الزمالك وسمع الهتافات البذيئة التي طاولت شيكابالا عقب نهاية المباراة».

وأشار إلى أنه لا يقبل أي تجاوز في حق لاعبي ناديه، فيما طالب مدير الكرة بالزمالك إبراهيم حسن الاتحاد المصري بإعطاء «شيكابالا» حقه، موضحاً أن الجميع شاهد هجوم جماهير الأهلي عليه.

من جهته، أكد «شيكابالا» أنه لن يلتفت لموقف جماهير الأهلي، مشدداً على أن رده سيكون في الملعب أثناء لقاء الأهلي المقبل.

وأظهرت كاميرات التلفزيون رفع الجماهير الحمراء لافتة كبيرة كتب عليها: «سنعيد الحماس للاداء لتعود الفئران للاختباء، ووضح كتابة كلمة فئران باللونين الابيض والاحمر معاً في اشارة واضحة للزمالك».

من جانب آخر، عاد محمد بركات وحسام عاشور إلى تدريبات الأهلي الجماعية مساء أول من أمس (الأربعاء) استعداداً لمواجهة المقاولون العرب، وذكر الموقع الرسمي للنادي أن اللاعبين ظهرا بشكل جيد عقب شفائهما من الإصابة، فيما أدى المهاجم محمد طلعت تدريباته ركضاً حول الملعب من دون حذاء لمعاناته من كدمة شديدة في إصبع القدم، في حين يواصل المهاجم الدولي عماد متعب تدريباته التأهيلية منفرداً تمهيداً للمشاركة بدءاً من يناير.

من جهتها، فشلت لجنة الحكام المصرية في الحصول على موافقة اتحادات اسبانيا وألمانيا وإنكلترا لكرة القدم لإرسال طاقم حكام لمباراة القمة بين الأهلي والزمالك، وأكد رئيس اللجنة محمد حسام أن احتفالات الدول الأوروبية بأعياد رأس السنة الميلادية وما يصاحبها من اجازات وتوقفات رسمية تعرقل الاتفاق مع طاقم أوروبي.

كما كشف حسام عن اعتذار الأوزباكي رافشان إرماتوف لتقديم موعد المباراة 24 ساعة.

مصر : التقرير الطبي للمتهم بمحاولة تفجير المعبد اليهودي يفجر مفاجأة كبيرة

مصر : التقرير الطبي للمتهم بمحاولة تفجير المعبد اليهودي يفجر مفاجأة كبيرة     

في ثالث جلسات نظر القضية ، قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا في القاهرة تأجيل محاكمة الترزى جمال حسين حسين أحمد "49 عاما" المتهم بإلقاء عبوات تحوى مواد مشتعلة ومتفجرة من شرفة فندق مواجه للمعبد اليهودى بوسط القاهرة إلى جلسة 15 يناير المقبل لسماع مرافعة النيابة العامة والدفاع.
وكانت الجلسة الثالثة شهدت الاستماع إلى تقرير اللجنة الطبية الثلاثية التي أمرت المحكمة بتشكيلها لبيان مدى سلامة قوى المتهم العقلية أثناء ارتكابه الجريمة والذي شهد مفاجأة مفادها أن المتهم متزن نفسيا وعقليا عكس ما تردد في بداية تفجر القضية .
وجاء في التقرير الطبي " بناء على فحص المتهم ثبت كما ورد بملاحظات التمريض داخل مستشفى الأمراض النفسية والعقلية أنه هاديء ومتعاون يتصرف بشكل طبيعى وحالته مستقرة ونومه فى الحدود الطبيعية ونظافته الشخصية جيدة ويأكل بصورة طبيعية ومنتظمة ويقوم بأداء الصلوات بانتظام كما يتشارك مع زملائه فى مختلف النشاطات".
كما أظهر التقرير ارتفاع معدل ذكاء المتهم وحصوله على درجات طبيعية فى اختبار سمات الشخصية فيما عدا مقياس الكذب وكذلك ارتفاع معدلات التشكيك والعدوانية .
واختتم التقرير قائلا إن المتهم لا يعاني من أي أعراض مرض عقلى أو نفسى سواء فى الوقت الحالى ولا فى وقت الواقعة محل الاتهام وهو قادر على الإدراك والتمييز والإرادة والحكم على الأمور مما يجعله مسئولا عن الاتهام المسند إليه.
وكانت المحكمة قررت عرض المتهم مرتين على لجنة ثلاثية بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية للتأكد من قواه العقلية بناء على طلب الدفاع.
وفي ثاني جلسات المحاكمة في 16 أكتوبر الماضي ، فاجأ المتهم الجميع من داخل القفص بالتوسل إلى المحكمة ألا تدعه مرة ثانية في المستشفى لمدة 45 يوما وعلل ذلك بأنهم يعاملوه بقسوة وشدة .
وأضاف المتهم من داخل القفص "أنا متهم واعترف بإلقاء القنبلة على المعبد اليهودي ، وأطالب بتوقيع العقاب علي ، ولكن لا تنقلوني إلى المستشفى مرة ثانية".
وطلب دفاع المتهم حينها عدم إثبات الاعتراف فى محضر الجلسة وقال إن هذا الاعتراف خرج من المتهم خوفا مما يحدث له فى المستشفى .
وبعد فترة مداولة ، قررت المحكمة الاستجابة لطلب الدفاع وقررت إيداعه المستشفى مدة ثانية لفترة 45 يوما وأجلت الجلسة إلى 22 ديسمبر .
تفجر القضية

وتعود أحداث القضية إلى 21 فبراير 2010 عندما قام مجهول بإلقاء عبوات تحوي مواد مشتعلة ومتفجرة من شرفة فندق مواجه للمعبد اليهودى بوسط القاهرة .
وبعد يومين من وقوع الحادث ، أعلنت وزارة الداخلية المصرية في 23 فبراير عن إلقاء القبض على المتهم ، وجاء في بيان لوزارة الداخلية " فيما يتعلق بحادث قيام مجهول بإلقاء حقيبة ملابس تحتوى على عبوات بها مواد مشتعلة من شرفة فندق بانوراما على الرصيف المقابل للمعبد اليهودى بشارع عدلى بمحافظة القاهرة ، فإن جهود البحث وفحص المضبوطات ومنها محررات شملها التلف جزئيا نتيجة اشتعال حقيبة الجانى التى كانت تحوى مواد ملتهبة غير مفرقعه قد أسفرت عن تحديد مرتكب الواقعة ويدعى جمال حسين حسين أحمد من مواليد 1961 ومهنته ترزي ومقيم ببولاق أبو العلا " .
وأشار البيان إلى أنه تمت متابعة المذكور إلى أن تم ضبطه الساعة الواحدة صباح 23 فبراير بمنطقة جاردن سيتى بالقاهرة حيث ادعى أنه كان ساعياً للتوجه للسفارة الأمريكية لطلب حق اللجوء السياسى.
وأضاف البيان أن المذكور من العناصر الجنائية السابق ارتباطها عام 1984 بمجموعة متطرفة وشملته تحقيقات النيابة فى قيام عناصر تلك المجموعة بإشعال ببعض نوادى الفيديو إلا أنه لم يشمله قرار الإحالة للمحاكمة .
وتابع البيان أن المذكور يعانى منذ سنوات من إدمان التعاطى المفرط للمخدرات كما سبق الحكم عليه بالحبس فى قضايا تعاطى وإتجار وتم إعتقاله لنشاطه الإجرامى وسبق أيضاً دخوله مصحة نفسية حكومية عام 1991 لعلاجه من الإدمان وقام أشقاءه بطرده مؤخراً لعدم قدرته الإقلاع عن تعاطى المواد المخدرة، وقد اعترف المذكور بإرتكابه الحادث بسبب مشاعره الغاضبة نتيجة الأحداث الجارية بالأراضى الفلسطينية المحتلة، كما اعترف بأنه قرر استخدام عبوة تحوى حامض الكبريتيك حال مطاردة رجال الشرطة له مما أدى إلى سقوط كمية من الحامض على وجهه أحدثت إصابته بحروق.
ووفقا للبيان أيضا، فإن المتهم كان خلال عام 1986 غادر مصر وتردد على دول مثل الأردن والعراق وتركيا، حيث أدمن تعاطى المواد المخدرة وتورط فى عمليات نصب وتزوير وقام باستخراج العديد من جوازات السفر المزورة لجنسيات مختلفة، وسبق ضبطه على إحدى البواخر التى كان يستقلها أثناء تواجدها ترانزيت بدولة ليبيا أثناء تعاطيه الهيروين وحيازته جواز مزور وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف وعقب إنتهاء عقوبته تم ترحيله للبلاد خلال عام 1997 وقد تكرر إعتقاله لنشاطه الجنائى حتى عام 2007 لخطورته على الأمن العام ، واختتم البيان قائلا إنه تم إخطار النيابة لاستكمال تحقيقاتها.
وفور إلقاء القبض على الجاني،  قرر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود تكليف نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيق في الحادث ونقل التحقيقات التي جرت في نيابة عابدين عقب الحادث إليها لاستكمال التحقيقات، حيث أمرت بحبسه 15 يوما بعد أن وجهت له تهم صناعة مفرقعات وحيازتها واستعمالها فى أعمال إرهابية تؤدى لتكدير السلم والأمن العام وإثارة القلق داخل البلاد وتمت إحالته إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا .

القيعي: الإعلان عن إسم مدرب الأهلي عقب القمة وجوزيه أحد المرشحين


أكد المهندس عدلي القيعي مدير إدارة التسويق والاستثمار في النادي الأهلي أنه لن يتم الإعلان عن هوية المدير الفني القادم لفريق الكرة الا بعد الانتهاء من لقاء القمة مع الزمالك يوم 30 من الشهر الجاري.
وكشف القيعي في تصريحات لوكالة الانباء الألمانية أنه بالفعل هناك مفاوضات مع المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه المستقيل من تدريب اتحاد جدة والمدرب السابق للفريق.
واعترف القيعي ان جوزيه بالفعل أحد المرشحين لقيادة الأهلي وأن عودته واردة الي جانب مجموعة من اسماء المدربين.
وفي هذا الصدد قال "لن يتم الاعلان عن اسم المدرب الذي سيتولي قيادة الأهلي الا بعد اجتماع لجنة الكرة برئاسة الكابتن حسن حمدي واتخاذ القرارت المتعلقة بالمدرب الجديد".
وشدد علي ان أمر الاعلان عن اسم المدرب لن يتم بشكل رسمي الا بعد الانتهاء من مباراة القمة مع الزمالك والمقرر لها يوم 30 من الشهر الجاري.
جدير بالذكر أن جوزيه قدم استقالته لادارة اتحاد جدة التي قبلتها عقب تعادل الفريق للمباراة الثامنة علي التوالي في دوري زين السعودي.

جوزيه ينهي علاقته بالاتحاد ـ جدة

قدم البرتغالي مانويل جوزيه مدرب نادي الاتحاد - جدة امس الخميس استقالته من تدريب الفريق بعد موسم فاشل قضاه مع الفريق لم يحقق فيه النتائج الإيجابية والمرجوة فضلا عن سوء علاقته مع اللاعبين التي أدت لتقديم هذه الاستقالة.
واعلنت مصادر اتحادية امس الخميس أن جوزيه تعهد دفع الشرط الجزائي لإدارة نادي الاتحاد والبالغ 400 ألف يورو، في إشارة إلى تمسكه بقرار الاستقالة. وأضافت أن العلاقة بين المدرب والإدارة ساءت بعدما تسربت أنباء تشير إلى أن المدرب اجتمع الأسبوع الماضي بمحمود الخطيب، عضو مجلس ادارة النادي الأهلي المصري، في جدة لوضع هامش العقد الجديد الذي أبرمه مع الفريق المصري للعودة إليه مجددا لقيادته في ظل الأوضاع الفنية السيئة للفريق.

ضبط 19 فدانًا مزروعة بالمخدرات و 7 أطنان بانجو جاف بشماء سيناء


تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من ضبط 19 فدانا وقيراطين مزروعة بنباتي البانجووالقنب المخدرين بمناطق العجرة ووادى الأزارق والقسيمة بوسط سيناء وضبط 7 أطنان من البانجو الجاف داخل مخازن بتلك المزارع.
كانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية قد واصلت حملتها بمنطقة سيناء لضبط المواد المخدرة ومنع زراعتها وذلك بإشتراك أجهزة مكافحة المخدرات ومديرية أمن شمال سيناء وبعض الأجهزة المعاونة.
وتمكنت القوات من ضبط 19 فدانا مزروعه بنباتى البانجو والقنب و7 أطنان من البانجو الجاف.
تم التحفظ على الكميات والمزارع المضبوطة وتولت النيابة التحقيق.

تضاؤل فرص الاتفاق بين «فتح» و»حماس»


تصاعدت حدة التوتر بين حركتي «فتح» و»حماس» وارتفعت نبرة الهجوم الاعلامي بين الطرفين والاتهامات المتبادلة بالتنصل من المصالحة وتنفيذ أجندات اقليمية. وأكدت «حماس» أمس رفضها التحاور مع «فتح» قبل إطلاق معتقليها في سجون الضفة الغربية، فيما أعلنت الأخيرة أنها تتجه نحو تغيير استراتيجيتها تجاه «حماس» والمصالحة.

ويأتي تصعيد «حماس» ضد «فتح» على خلفية استمرار السلطة الفلسطينية في اعتقال عدد من ناشطي الأولى في سجن أريحا وإضرابهم عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم والمعاملة القاسية التي يواجهونها.

وباتت فرص التوصل الى اتفاق أو تفاهمات بين الحركتين، التي تسيطر إحداها على الضفة الغربية والثانية على قطاع غزة، ضئيلة جداً، في أعقاب التصريحات والتراشق الاعلامي. وتبادلت الحركتان، خلال الأيام الماضية الاتهامات بسعي كل طرف لافشال جهود المصالحة، وعدم رغبته في رأب الصدع وانهاء الانقسام.

واتهم عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» رئيس وفدها للحوار النائب عزام الأحمد «حماس» بالتنصل من الحوار «خدمة لأجندات اقليمية»، وانها «تحاول أن تجد المبررات لعدم عقد اجتماع جديد بين الحركتين قبل نهاية الشهر الجاري»، وأكد ان حركته «ستنتقل إلى إستراتيجية جديدة للتعامل مع ظاهرة الانقسام الفلسطيني ومع حركة حماس في شكل عام».

من جهته اتهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق «فتح» بافشال المصالحة، واشار الى «مشكلة داخلية لدى فتح»، ونقل عن الأحمد قوله أن «هناك فريقاً في فتح لا يريد المصالحة». ورفض أبو مرزوق الحوار مع «فتح» في ظل استمرار اعتقال السطة الفلسطينية ناشطين من «حماس» في سجن أريحا مضربين عن الطعام منذ 28 يوماً احتجاجاً على عدم تنفيذ قرار المحكمة العليا بإطلاق سراحهم.

ووصف أبو مرزوق ما يجري في حق المعتقلين بأنه «عمل إجرامي لا يمكن السكوت عنه». ورأى أن «هدف الاعتقالات لعناصر حماس في الضفة الغربية الاعتراض على المصالحة». ونفى ان تكون الاعتقالات رداً على اعتقال عناصر من «فتح» في غزة.

واتهم القيادي في «حماس» رئيس وفدها لحوار دمشق النائب اسماعيل الأشقر «فتح» بأنها «تنفذ أجندة إسرائيلية أميركية إقليمية غير وطنية وغير أخلاقية وغير إنسانية من خلال جرائمها المتواصلة في حق أبناء وكوادر حركة حماس والمقاومة في الضفة الغربية».

وكانت «حماس» و»فتح» استأنفتا الحوار الوطني قبل عدة شهور، واعلنتا تحقيق تقدم في بعض الملفات. غير ان الحوار سرعان ما انهار بسبب الاجراءات المتبادلة التي تقوم بها الحركتان ضد انصار بعضهما البعض في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

واعتبرت «حركة الجهاد الإسلامي» أن «الاعتقال السياسي جريمة وطنية» ودعا القيادي في «الجهاد» الشيخ خالد البطش الرئيس محمود عباس إلى «إصدار تعليماته بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين من أبناء الجهاد وحماس، خصوصاً أولئك المضربين عن الطعام».
ضع بريدك الالكتروني هنا لتصلك اهم الاخبار في وقت حدوثها

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner