الخميس، 9 ديسمبر 2010

التحقيقات تربط بين سمكة قرش واحدة وثلاثة هجمات في شرم الشيخ


قالت خبيرة في العلوم البحرية تساعد مصر في ملاحقة القروش التي هاجمت سائحين في مياه البحر الأحمر: إن التحقيقات ربطت بين أنثى قرش بيضاء الطرف، وبين ثلاثة هجمات على الأقل من بين خمسة وقعت قبالة شواطئ منتجع شرم الشيخ وإن السمكة لا تزال موجودة في المنطقة. 

وكانت أسماك القرش قد هاجمت ثلاث سائحات روسيات وسائح اوكراني في مياه شرم الشيخ في يومين متتالين الأسبوع الماضي ولحقت بهم إصابات خطيرة. 
ويوم الأحد توفيت سائحة ألمانية بعد أن بترت سمكة قرش إحدى ذراعيها وقضمت إحدى فخذيها. 
وكانت تلك أول حالة وفاة بسبب هجوم قرش في مصر منذ 2004. ووقعت بعد أن رفع المسؤولون حظرا للسباحة في المنطقة فرض بعد الهجمات الاولى. 
وقالت ايلكه بويانوفسكي -وهي خبيرة في القرش ذي الطرف الأبيض في البحر الاحمر- إن قرشا من هذا النوع شوهد قبل دقائق من الهجوم على اثنتين من السائحات الروسيات الثلاث وتبين أنه هو نفسه الذي تم تصويره حين تعرضت السائحة الألمانية للهجوم بعد ذلك بخمسة ايام. 
وقالت: إن القرش لا يزال في المنطقة على ما يبدو. 
وأضافت "بدلا من العض للاختبار أو التذوق تعتبر هذه السمكة البشر السابحين طعاما ممكنا على ما يبدو." 
ويقوم فريق علماء دولي بإجراء مقابلات مع شهود عيان وجمع معلومات من الغواصين المحليين لفهم سلوك القرش. 
وتدور التخمينات حول عادة اجتذاب أسماك القرش بطعم أو بأسماك لتصويرها مما يجعلها تربط بين البشر وبين الطعام أو نقص في الأسماك التي تأكلها في المنطقة الأمر الذي جعلها تبحث عن مصدر بديل للغذاء. 
ويقول بعض الخبراء: إنه يحتمل أن تكون الأغنام والماشية التي نفقت خلال نقلها بحرا لذبحها في عيد الأضحى الشهر الماضي، ألقيت في البحر ،واذا كانت التيارات والأمواج قد جرفتها إلى المياه الضحلة، فيحتمل أن ذلك شجع القروش على عض أي شيء غير عادي يطفو على سطح الماء. 
وقال يوشين فان ليزيبيتنز رئيس كلية البحر الأحمر للغوض في شرم الشيخ: "هناك كثير من الشائعات هنا في شرم الشيخ وقليل من الحقائق." 
وأضاف "رأيي الشخصي هو أن سلوك القروش لا بد أنه نجم عن تغذيها بشيء غير معتاد في الماء سواء أكان طعما أم أسماكا أم حيوانات نافقة." 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ضع بريدك الالكتروني هنا لتصلك اهم الاخبار في وقت حدوثها

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner